“الأضحى” يُضاعف عدد الوافدين من الجالية
تضاعف عدد الوافدين على المغرب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار عملية “مرحبا 2023” خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وفق أرقام أصدرتها هيئة ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
وعبرت الميناء، السبت، 5 آلاف و121 مركبة و20 ألفا و785 راكبا، ما رفع عدد الوافدين في إطار العملية منذ انطلاقها في 15 يونيو الجاري إلى 37 ألفا و154 عربة، بزيادة 58.5 في المائة عن العام الماضي خلال الفترة نفسها.
وتم، خلال اليوم ذاته، إحصاء 31 ألفا و897 مسافرا إلى المغرب عبر مختلف المنافذ، من بينها مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة، ليرفع العدد الإجمالي إلى 144 ألفا و911 مسافرا، بزيادة قدرها 74.9 في المائة مقارنة بالعام الماضي خلال الفترة ذاتها.
وفضلا عن مختلف الموانئ المغربية المستقبلة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، يختار الكثير منهم الدخول عبر مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، حيث سجّلت الأخيرة، خلال نهاية الأسبوع، عبور أكثر من ألفي مركبة، فيما تتوقّع سلطات المدينة استمرار الضغط بمعبر “تراخال” إلى غاية ليلة الأربعاء.
وفي مدينة مليلية المحتلة تسبّب التوافد المضاعف لمغاربة العالم على معبر “بني أنصار” للمرور إلى إقليم الناظور في زيادة فترة الانتظار إلى ما يزيد عن 7 ساعات، ما دفع الكثيرين، لاسيما المغاربة المقيمين بالمدينة المحتلة، إلى الاحتجاج، داعين إلى زيادة عدد الممرّات.
ويتزامن هذا التوافد المتزايد مع الأيام التي تسبق عيد الأضحى بالمغرب الخميس المقبل، إذ يرغب الكثير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمختلف الدول الأوروبية في الاحتفال به في البلد الأم، لاسيما في ظل تزامنه مع بداية العطلة الصيفية لأغلبهم.
والعام الماضي سجلت “عملية مرحبا” تدفق أكثر من 3 ملايين من المغاربة المقيمين في الخارج بعد انقطاع إجباري دام سنتين بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، حسب المعطيات المنشورة من لدن مؤسسة محمد الخامس للتضامن بخصوص حصيلة العملية في 2022.
وأوردت المؤسسة ذاتها أن قرابة 3.080.984 شخصا من أفراد الجالية دخلوا التراب الوطني، بزيادة 198 بالمائة مقارنة بسنة 2021، و4 بالمائة مقارنة بسنة 2019، ومرّ نحو 52 بالمائة منهم من المعابر البحرية.