جثة مغطاة وعربة مصفحة في أحد شوارع الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ، السودان ، 16 يونيو 2023.© وكالة فرانس برس بل اتعجب اكثر عندما اري واسمع ازيال المؤتمر الوطني وهم يتحدثون في الاعلام عن الإبادة التي هم ارتكبوها او حقوق الانسان وهم من طبق ابشع مناظر عدم الانسانية بالقصف الجوي لمناطق مدنيين عُزل في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان عجباً للاعلاميين بلا خجلة كبار الكتّاب والصحفيين والمحللين السياسين الذين يتباكون اليوم على الجنينة و لم نسمع لهم ولا كلمة في قناة او حرف في جريدة او تغريدة في وسائل التواصل الاجتماعي اذا كان نعياً او رفضاً او شجباً او ادانة وهم يصيحون اليوم من اجل الجنينة المحروقة اصلاً من العام 2003م وهم يتوسمون اعلي مراتب عدم الاخلاق في المواقف الوطنية والاخلاقية بل حتي الإنسانية منها ويستحقون جائزة نوبل ( للمطبلاتية ) حسب ما يطلب منهم اسيادهم ولو كان ذلك على حساب الارواح التي اُذهقت في تلكم الديار منذ اعوام مضت فإنما هم يتباكون على السلطة التي فقدوها ويريدون العودة اليها عبر هذه البوابة الغارقة بالدماء وهي البوابة الوحيدة التي يعتقدون انها تحقق اهدافهم في العودة الي الحُكم صحيح آن الحدث كبير والآلم اكبر وما تم ويتم في دارفور يستحق الوقوف عنده لكن ليس من تجار الحروب وآكلي السحت من اموال المال العام والفساد و الاغاثات وشاربي دماء الابرياء من قُبروا تحت الدماء امام اعين من يملئون ضجيج الارض بالنياح الاكزب وهم يبثون سموم الفتنة بين الضحايا التاريخيين في السودان من خلال الظلم الذي وقع عليهم عبر عدم التنمية وقلة التعليم بالتالي انتشار الجهل والامية مع قلة الوعي الذي تم استغلاله بدلاً من معالجته للاستفادة من العنصر البشري بالله عليكم اغثونا ايها المنافقين بصمتكم القديم ولا تجددوا فينا الجراح التي انتم قد قرحتموها في جسد دارفور المنهك بسبب سؤ ادارتكم لها طيلة ثلاثة عقود مضت اتركوا الشعب السوداني و شعب دارفور الذي يتضور آلماً بفعالكم يستعيد انفاسه من مكائدكم المخابراتية و خبث افكاركم السياسية اتركو النبلآ من شعب السودان وهم يحاولون لملمة اطرافهم و مداوة جراحهم الغائرة من اجل تضميدها ومعالجة المشكلات التي انتم اساسها ، الامنية منها و الإنسانية والصحية وغيرها محاولين بناء دولة السودان من جديد بفهم متجدد ورؤي متفتحة نحو العالم الخارجي حيث تنطلق من المفاهيم الحديثة للدولة المدنية من الحرية التي تتماشي وتحفظ للمجتمع السوداني كينونته والديموقراطية التي تحدد من هو الحاكم عبر صناديق حرة تعبر عن الشعب ، ودستور يحدد طريقة وكيفية الحكم الراشد بعيداً من الادعاءات الزيف والقول الجزاف اسمعونا صمتم ايها المنافقون و المرجفون فآنتم بلا أخلاق ولا وطن لكم سوي مصالحكم
عجباً لمن وزع السلاح بلا أرقام ولا حتي أسماء بل سلاح ( بالجملة ) في دارفور طيلة ثلاثة عقود مضت و قتل وشرد وهو يستخدم الطيران الحربي طيلة عقود مضت حاصداً ارواح المدنيين الابرياء
عجباً لمن يحللون الاغتصاب لنساء دارفور بإعتبارها ( خادمات ) ويجاهرون بذلك علناً دون حياء ولا استحياء
عجباً لمن تمت في عهدهم ابادات جماعية وتطهير عرقي عرفها القاصي والداني من العالم على ارجاء البسيطة وبسبب ذلك مطلوب قياداتهم ( المؤتمر الوطني ) في المحكمة الجنائية الدولية الآن وهم يقرون بقتل العشرة الف على لسان المخلوع البشير من العدد الكلي الذي وثقته المنظمات الاممية والدولية وهو 300 الف
كل التخطيط لما دار من احتراب في دارفور كان من الحكومة المركزية و السلاح كان من الخرطوم وكل الاموال من الخرطوم وكل العدة والعتاد الحربي من الخرطوم ، إلا ان القاتل والمقتول من دارفور والحرق والسحل في دارفور وتجدهم ( المركز ) كانو يتسامرون ليلاً في قاعاتهم مبتهجين بإنتصارات زائفة عمقت الشقة بين ابناء البلد الواحد والاقليم الواحد وعملت على تفتيت لحمة ابناء السودان كدولة فصاروا يتقاتلون مع بعضم البعض بسبب تلك السياسيات الخرقاء
اتعجب اكثر لهؤلاء القتلة والمجرمين وهم اليوم يتصدرون الميديا ويتوهمون انهم ارق كبداً على الديار التي احرقوها هم قبل اليوم الف مرة قبل ان تحرق اليوم حيث هّجروا حوالي 240 الف لآجي من ولاية واحدة فقط الي دولة تشاد وهم في معسكرات ( العراديب السبعة وقاقا وحجر حديد وفرشاني ) وتم تشريد عشرات الالآف من الاُسر ( نازحين ) تيتم امثالهم ورملت نسآءهم وثكلت امهاتمهم وكل ذلك في عهد اللا عدالة ولا تنمية ( الإنقاذ ) وما كان آلبرهان الذي هو امتداد لذلك العهد الفاسد مع محاولاته ارجاع العربة الي الخلل .
بل اتعجب اكثر عندما اري واسمع ازيال المؤتمر الوطني وهم يتحدثون في الاعلام عن الإبادة التي هم ارتكبوها او حقوق الانسان وهم من طبق ابشع مناظر عدم الانسانية بالقصف الجوي لمناطق مدنيين عُزل في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان
عجباً للاعلاميين بلا خجلة كبار الكتّاب والصحفيين والمحللين السياسين الذين يتباكون اليوم على الجنينة و لم نسمع لهم ولا كلمة في قناة او حرف في جريدة او تغريدة في وسائل التواصل الاجتماعي اذا كان نعياً او رفضاً او شجباً او ادانة وهم يصيحون اليوم من اجل الجنينة المحروقة اصلاً من العام 2003م وهم يتوسمون اعلي مراتب عدم الاخلاق في المواقف الوطنية والاخلاقية بل حتي الإنسانية منها ويستحقون جائزة نوبل ( للمطبلاتية ) حسب ما يطلب منهم اسيادهم ولو كان ذلك على حساب الارواح التي اُذهقت في تلكم الديار منذ اعوام مضت فإنما هم يتباكون على السلطة التي فقدوها ويريدون العودة اليها عبر هذه البوابة الغارقة بالدماء وهي البوابة الوحيدة التي يعتقدون انها تحقق اهدافهم في العودة الي الحُكم
صحيح آن الحدث كبير والآلم اكبر وما تم ويتم في دارفور يستحق الوقوف عنده لكن ليس من تجار الحروب وآكلي السحت من اموال المال العام والفساد و الاغاثات وشاربي دماء الابرياء من قُبروا تحت الدماء امام اعين من يملئون ضجيج الارض بالنياح الاكزب وهم يبثون سموم الفتنة بين الضحايا التاريخيين في السودان من خلال الظلم الذي وقع عليهم عبر عدم التنمية وقلة التعليم بالتالي انتشار الجهل والامية مع قلة الوعي الذي تم استغلاله بدلاً من معالجته للاستفادة من العنصر البشري
بالله عليكم اغثونا ايها المنافقين بصمتكم القديم ولا تجددوا فينا الجراح التي انتم قد قرحتموها في جسد دارفور المنهك بسبب سؤ ادارتكم لها طيلة ثلاثة عقود مضت
اتركوا الشعب السوداني و شعب دارفور الذي يتضور آلماً بفعالكم يستعيد انفاسه من مكائدكم المخابراتية و خبث افكاركم السياسية
اتركو النبلآ من شعب السودان وهم يحاولون لملمة اطرافهم و مداوة جراحهم الغائرة من اجل تضميدها ومعالجة المشكلات التي انتم اساسها ، الامنية منها و الإنسانية والصحية وغيرها محاولين بناء دولة السودان من جديد بفهم متجدد ورؤي متفتحة نحو العالم الخارجي حيث تنطلق من المفاهيم الحديثة للدولة المدنية من الحرية التي تتماشي وتحفظ للمجتمع السوداني كينونته والديموقراطية التي تحدد من هو الحاكم عبر صناديق حرة تعبر عن الشعب ، ودستور يحدد طريقة وكيفية الحكم الراشد بعيداً من الادعاءات الزيف والقول الجزاف
اسمعونا صمتم ايها المنافقون و المرجفون فآنتم بلا أخلاق ولا وطن لكم سوي مصالحكم