إنطلقت يوم الجمعة أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين المغرب وبوركينافاسو ، بحضور ناصر بوريطة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وعلى هامش أشغال هذه الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين المغرب وبوركينافاسو التي تمت بالداخلة ، جرى التوقيع على مجموعة من الإتفاقيات والآليات التي تهم البلدين.
ووقع وزيري البلدين ، على آلية تتعلق بتبادل نقل المحكوم عليهم ، في إطار خطة عمل في مجال العدالة في الفترة بين 2024-2025، ثم آلية في مجال التكوين والتعليم.
كما وقع بوريطة ونظيرته البوركينابية على بروتوكول يهم التعاون في مجال الرياضة و البحث العلمي وتبادل الخبرات بين البلدين ، ثم التوقيع على إتفاق في مجال السياحة والتعاون اللامركزي.
ناصر بوريطة أكد في كلمة له بالمناسبة ، ان دولة بوركينافاسو من الدول الصديقة للمغرب وتجدد دائما موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة ، حيث جسدت ذلك بإفتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية.
في السياق ذاته ، حدد ناصر بوريطة التأكيد على ان المغرب يقدم كل الدعم لدولة بوركينافاسو خصوصا في مواجهتها لكل أشكال التطرف والإرهاب الذي يحدق بالمنطقة ، مبرزا في الآن نفسه بأن المملكة المغربية تقف دائما إلى جانب إستقرار وأمن شعب دولة بوركينا فاسو الصديقة.
ومن جهتها قالت الوزيرة البوركينابية أوليفيا “راغناجنيويندي روامبا”، أن المملكة المغربية كانت حاضرة في دعم بوركينا فاسو على الساحة الدولية ، مضيفة بأن هذا اللقاء بمدينة الداخلة المغربية يعكس مدى متانة وقوة العلاقة بين البلدين الشقيقين.
إلى ذلك جددت الوزيرة البوركينابية روامبا ،في كلمتها التأكيد على دعم ومساندة بلادها للمملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية.
واكدت أن بوركينا فاسو ، مثلها مثل المغرب تضع وحدتها الترابية في صدارة أولوياتها ، حيث شددت على أن دعم بوركينا فاسو تدعم بقوة المقترح المغربي المتعلق بمنح أقاليمه الجنوبية حكما ذاتيا كحل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده ويصون الوحدة الترابية المملكة.