معرض الكتاب.. ندوة لمجلس الجالية تفكك آليات الاجتهاد القضائي في تدبير النزاعات الأسرية لمغاربة العالم
نظم يوم أمس الأربعاء بالمعرض الدولي للكتاب والنشر، مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بشراكة مع مجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للكتاب والنشر ندوة حت عنوان “مغاربة العالم والقضاء: قضايا مركبة وقراءات متقاطعة أطرها ثلة من القضاة.
وفي هذا الصدد قال مصطفى زروقي، مستشار بمحكمة النقض قاضي الاتصال بسفارة المغرب في روما سابقا، خلال عرض له قدمع بالندوة، إن “الاجتهاد القضائي في تدبير النزاعات الأسرية لأفراد الجالية المغربية اجتهاد موسوم بحرص متواصل على تطبيق القاعدة القانونية تطبيقا يراعي خصوصيات هذه النزاعات، مع ما يحمله ذلك من إشكال على مستوى تنازع القوانين”.
وأوضح أن هذا “التنازع انصبت مدونة الأسرة على معالجته من خلال سن بعض القواعد مواكبة للنوازل والإشكاليات في هذا الصدد، في محاولة لإيجاد حلول لها”.
واعتبر زروقي أن “اجتهادات محكمة النقض حاولت توحيد القواعد بين محاكم الموضوع، سواء فيما يتعلق بالإشكاليات التي أفرزها التطبيق العملي لمدونة الأسرة أو ما يتعلق بتعزيز البعد الحمائي لممتلكات الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
من جانبها دعت سعاد الطالسي، عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج رئيسة الجمعية الحسنية ببريطانيا إلى ضرورة “إيجاد إجراءات ومساطر أكثر مرونة بالنسبة للخدمات القنصلية المقدمة للجالية المغربية بالخارج، وإقامة نظام قانوني يراعي مصالح هذه الفئة، خاصة على مستوى المعاملات العقارية وقضايا الأسرة”.
وحول العلاقات البريطانية المغربية، قالت المتحدثة إنها “تعود إلى قرون من الزمن، إذ يعد السفير عبد الواحد بن مسعود، في عهد السلطان المنصور الذهبي خلال القرن السادس عشر، أول سفير مغربي يحضر مراسم تتويج الملكة إليزابيت الأولى”.
وأضافت رئيسة الجمعية الحسنية ببريطانيا أن “هذه العلاقات توجت بمجموعة من الاتفاقيات بين الجانبين بهدف حماية المغاربة المقيمين بالديار البريطانية، وحققت لهم مكتسبات في مجالات عديدة، على غرار مجال الشغل وحقوق الإنسان، إضافة إلى الاستفادة من عدد من الامتيازات التجارية”.