في ظل الأحداث الأخيرة، يبدو أن القطط السمان والكيزان يحاولون استخدام الخدعة والكذب لإلصاق تهمة اقتحام بيوت المواطن الغلبان بجنود الدعم السريع. الكل يعلم ان هذه المزاعم والمؤامرة هي في الواقع مجرد كذبة مدبرة من قبل هؤلاء المخادعين والا لماذا لم نشهد أي اقتحام لبيوت القطط السمان مثل نافع علي نافع الذي يتجول في المطارات حاليا على متن اغلى الخطوط الجويه أو حتى لبيوت الأخوان المسلمين؟ فشلتم في السيطره على البلاد وحمايه المواطن والان يسجل لكم فشل إضافي في الكذب بالرغم من انه مجال اختصاصكم ولكن هيهات كيف ينجح من ينشر الكذب بين الناس و خصوصا في أوضاع مثل التي تمر بها بلادنا
.
بدلًا من أن ننصب عيوننا على اتهام جنود الدعم السريع بالاقتحام، يبدو أن علينا أن نتوجه للنظر إلى القطط السمان وكيزانهم . إذ لم نشهد أي تقارير تفيد بأن جنود الدعم السريع اقتحموا بيوت القطط السمان الفخمة المليئة بالثروات والأموال التي انتزعت من المواطنين بطرق غير قانونية. هل اللصوص أصبحوا فاقدين للبصر لعدم رؤية الفخامة والثروة المتراكمة في تلك البيوت؟ أم أنها مجرد كذبة مدبرة من الكيزان لتشويه صورة جنود الدعم السريع؟ الأمر يبدو مشبوهًا جدًا حيث اننا لمن نشاهد تقريرا واحدا عن اقتحام بيوت شخصيات مثل صلاح كرار ومحمد عثمان بالرغم من ان بيوتهم تطغى على كل البيوت المجاوره لهم ويبدو انهم خلال تصميمها قد استعانو بجانبهم النسواني وطغى البوبار على التصميم لجعلها تبدوا اكثر كفطور عريس مغترب في الامارات .
بدلًا من توجيه اتهامات كاذبة لجنود الدعم السريع، يجب علينا التفكير بشكل جيد في اللعبة المشبوهة التي يلعبها الكيزان. يبدوا أنهم قد اتفقوا على تدبير مؤامرة لتشويه سمعة جنود الدعم السريع هل انتهكت حقوق القطط السمان وسلبوا ثرواتهم، هل قتل أطفالهم و فقدوا من يحبون ؟ ولكنهم لم يتعرضوا لذلك أبدًا، وهذا يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية لهؤلاء الكيزان الفاسدين.
يبدو أن عجلة الفساد التي كانت تموّل الكيزان قد توقفت، ولكن القطط السمان لم يعجبها ذلك. وقرروا خلق سيناريو وهمي لإلصاق اللوم بجنود الدعم السريع. ولكن هذه المرة، ، يجب عليكم أن تفكروا مرتين قبل نشر الكذبة، فوعي الشعب السوداني بعد ثورة 2019 قد فاق مدى خبثكم واكتشف ألعابكم الساخرة.
ربما يجب أن نضع الضوء على هذه الظاهرة الغريبة وندعو إلى اقتحام بيوت القطط السمان للتحقق من مصادر ثروتهم الرهيبة. بينما يحاول القطط السمان والكيزان تضليلنا، دعونا نظل متيقظين ونرى من يحاول تضليلنا ونبقى في ثقة بأن الحق سينتصر وستتحقق المدنيه التي طالبنا بها