المغرب: انسحاب حزب من «لجنة الصداقة مع إسرائيل» … و«جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني» ترحّب
رحّبت “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني” بقرار حزب “التقدم والاشتراكية” المعارض، سحب ممثله من لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية في مجلس النواب.
وأكدت في بيان تلقت “أخبارنا الجالية” نسخة منه، أنها سجلت بالإيجاب ما ورد في توضيح رئاسة الفريق البرلماني لحزب “التقدم والاشتراكية” في مجلس النواب و”قراره بالانسحاب من تلك اللجنة البرلمانية التي كانت تضم أحد نواب الحزب من دون استشارة الفريق البرلماني الذي راسل مكتب مجلس النواب لسحب عضويته رسميا من تلك للجنة”.
وأبرزت الجمعية أن رد الفريق النيابي لـ “التقدم والاشتراكية” أكد أن الحزب “لا علاقة له بهذا الموضوع تماشيا مع المواقف التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ تقسيم فلسطين بالقوة سنة 1947”.
وأفاد موقع إلكتروني، نقلا عن مصدر وصفه بالمطلع، أن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية قررت إبقاء مقعد حزب “التقدم والاشتراكية” المنسحب فارغا وعدم تعويضه بعضو آخر. وأوضح أن الحزب المنسحب من اللجنة المذكورة لم يقدم سببا يوضح قراره الذي وصفه بـ “الفجائي”، لذلك تم الإبقاء على مقعده فارغا ومواصلة العمل من دونه.
واغتنم عبد الحفيظ ولعلو، نائب رئيس “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”، في تصريح لـ “القدس العربي”، فرصة هذه المناسبة للتأكيد من جديد على “تضامننا المتواصل والداعم لكفاح الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية وهيمنته الصهيونية وخاصة منها اقتحام المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى أمام انظار العالم”.
وأبرز المتحدث أنه “أمام هذه الاعتداءات الوحشية والاغتيالات اليومية في حق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وفي القدس، نؤكد تنديدنا بهذه الجرائم والقمع وهذه السياسة الصهيونية”.
ولم يفت عبد الحفيظ ولعلو التأكيد على أن الجمعية تحيي في الوقت نفسه كل المبادرات التضامنية للعاهل المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف، وما تقوم به وكالة “بيت مال القدس” من دعم ملموس وفعلي لمساندة الفلسطينيين الصامدين في القدس.
وأشارت “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”، “المعبرة عن الإجماع الوطني وعن المواقف التضامنية للشعب المغربي قاطبة بكل قواه الحية”، إلى أنها “ستواصل مسيرتها النضالية إلى أن يحقق الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وفي عودة اللاجئين وفي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.