الجنرالات يلجأون الى وَرَقَة الإرهاب في تونس والانفصال في المغرب
بكل صراحة المواطن الجزائري المتتبع للشأن المحلي بالبلاد لا يمكن له إلا أن يصاب بالجلطة أو بالجنون وبمرض انفصام الشخصية فكمية الكذب والبهتان التي يتقيأ بها علينا إعلام قنوات الصرف الصحي ومواقع الذباب الالكتروني وكمية العجرفة والغطرسة الفارغة كلها مزيفة للحقائق ومزورة للتاريخ وللمعطيات فمتى كان نظام العصابات يصلح ولا يفسد يجمع ولا يفرق كله دجل في دجل ونفاق ونحن نعلم أنه مهما لمعنا الفحم ونظفناه سيظل في الاخير أسود لونه متسخ هذا هو حال الجنرالات ومرتزقة الصحافيين الذي لا يهمهم إلا ملأ جيوبهم وبطونهم ولو على حساب شعب بائس جائع فقير وجاهل لا يملك قوت يومه ولا يفقه من العلوم المتطورة شيئا فكل من هب ودب في البلاد مجاهد وعالم وأستاذ يدافع عن الجزائر وكرامتها وهم في الواقع يدافعون عن حفنة العسكر ويسترزقون بنفاقهم ولحسهم لأحذية الجنرالات..
خدعوك فقالوا لك عبر أبواقهم المأجورة الوسخة “تمكنت الجزائر منذ ترأسها للجامعة العربية من وضع حدّ للتشرذم العربي ولمّ الشمل الذي أثمر بعودة سوريا إلى بيتها العربي وكذا تحقيق نقلة نوعية لاسيما تجاه القضية الفلسطينية التي عادت إلى واجهة الأحداث بقوة والتقريب بين الإخوة الفرقاء في فلسطين وساهمت الجزائر في جمع الشمل الفلسطيني وتعزيز مبدأ الحوار خاصة وأن دبلوماسيتها لطالما عمدت إلى الحلول السلمية وإلى لمش شمل العرب من إخوان وجيران وحتى الأفارقة كان للجزائر الفضل الكبير في فض نزاعاتهم ولم شملهم” طبعا كلام كله دجل في دجل فالكل في الجزائر وخارجها يعلم العداء الذي يكنه نظام الجنرالات لجيراننا العرب والأفارقة ولا تمر مناسبة إلا ورائحة العصابة تشم في كل العمليات الارهابية والانفصالية وآخرها ما وقع في الكنسية اليهودية بالجار تونس فأصابع الاتهام تشير إلى ضلوع المخابرات الجزائرية في العمل الإرهابي تحت غطاء الديكتاتور سعيد قيس…