تقرير : الأمن الإسباني اعتقل 18 مغربيا بسبب الإرهاب في 2022
سلط تقرير صادر عن المرصد الدولي لدراسات الإرهاب (OIET) الضوء على دور النساء الجهاديات في نشر الدعاية المتطرفة من خلال التركيز على الاعتقالات التي جرت في إسبانيا عام 2022، وعلى الخصوص حالة شابتين إسبانيتين، تبلغان من العمر 23 و 29 عاما، تم القبض عليهما في مليلية في إطار عملية “مرزو” بداية أكتوبر 2022. واعتبر التقرير المذكور، أن السمة المشتركة للنساء الأربع اللواتي تم اعتقالهن في إسبانيا عام 2022 في عمليات ضد الإرهاب الجهادي، كانت هي أدوارهن النشطة في إنشاء ونشر محتوى دعائي للتنظيمات الجهادية، وكذلك المشاركة الاجتماعية على مواقع التواصل للمحتوى المتطرف. وأشار التقرير إلى أن 72 في المائة، من المعتقلين في إسبانيا عام 2022، بسبب المشاركة في أنشطة تتعلق بالجهادية، يحملون الجنسية الإسبانية أو المغربية، وهم على وجه التحديد، 18 مغربيا و 15 إسبانيا، بالإضافة إلى ستة باكستانيين وأربعة جزائريين وليبيين وألباني واحد. العمليات الـ 27 هي أعلى رقم منذ عام 2017. وأوضح التقرير، أن بوركينا فاسو ومالي هما “مركز جاذبية النشاط الجهادي العالمي” في عام 2022 ، وهو العام الذي شهد ما لا يقل عن 2270 هجومًا إرهابيًا قتل فيه 8305 شخصا، حيث ازداد النشاط الإرهابي يشكل نسبي.