كيف جندت المخابرات الجزائرية بعض المعارضين المغاربة لحمل السلاح بجانب البوليساريو و الحرس الثوري الايراني ؟
بعد البحث الذي قامت به أخبارنا الجالية و التقارير الذي اثبتت أن المخابرات الجزائرية تعمل على استقطاب بعض الناشطين في حراك الريف و بعض المعارضين المغاربة بالخارج و خصوصا بأوروبا ، في كل من فرنسا ، بلجيكا و ألمانيا ، الدول التي تنشط فيها المخابرات الجزائرية و التي تحاول ساعية تجنيد مغاربة للقيام بمظاهرات ضد النظام المغربي و لقاءات و المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي زيادة على التهكم على المصالح الديبلوماسية المغربية .
هذا و قد حققت المخابرات الجزائرية ما تسعى إليه باستقطاب الصحافي؛ والحقوقي علي لمرابط؛ الذي احتواه النظام الجزائري و التنظيم الارهابي للحرس الثوري الايراني المصنف إرهابيا والبوليساريو؛ .
علي لمرابط من حامل قلم حر؛ إلى حامل كلاشينكوف؛ وهو ما يضعه في موضع شبهة ارهابيا؛ وفي موقع خطير؛ قد يستدعي ملاحقته دوليا؛ لنشره الارهاب باسبانيا؛ التي تساند المغرب في قضية وحدته الترابية؛ وبالتالي يخطط على تأسيس واستقطاب متطرفين لخلية إرهابية مقرها تندوف منهم المومني؛ والمعطي منجب واللائحة طويلة.
فهل علي لمرابط استغل المواقع الاجتماعية؛ واليوتوب؛ لاستقدام أكبر عدد من الارهابيين؛تحت غطاء صحافي حقوقي.
وهل تصدر الأجهزة الامنية المغربية مذكرة دولية لتوقيف علي لمرابط؛ لتقديم ايفاداته حول اشهاره كلاشينكوف لتهديد امن اسبانيا والمغرب والمنطقة ككل..