رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي يعترف بسيادة المغرب التاريخية على الصحراء
أكد رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي إريك سيوتي، بأن الهدف من زيارة وفد حزبه إلى المغرب، هو التأكيد على الصداقة البناءة والتاريخية بين المغرب وفرنسا.
وحث سيوتي، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، على ضرورة إعادة ترتيب العلاقات مع الرباط، معتبرا أن تراجعها أمر غير مقبول ولا يخدم مصلحة البلدين.
وشدد رئيس الحزب الفرنسي على ضرورة “تجاوز الأخطاء السابقة وسوء التقدير الفرنسي” تجاه المغرب، الذي أكد على أنه “شريك لا غنى عنه لفرنسا وأوروبا”، قائلا إن أوروبا لا ينبغي لها أن توجه رسائل غير ودية للمملكة، “فنحن بحاجة إلى هذه الرابطة القوية للغاية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفرنسا على الخصوص”، يضيف إريك سيوتي.
وفيما يتعلق بنزاع الصحراء، أكد المسؤول الحزبي الفرنسي، على أن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية “أمر لا جدال فيه”.
وأشار رئيس الحزب الفرنسي، إلى رغبة حزبه في التأكيد على العلاقات الثنائية المبنية على تاريخ مشترك وصداقة قوية وروابط ثقافية واقتصادية تعكسها المشاريع الفرنسية الكثيرة في المغرب، وأنها لا يجب أن تتضرر بأي حال من الأحوال، منوها بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة على صعيد المغرب العربي والقارة الإفريقية.