تجدد المواجهات بين صحراويين وجبهة البوليساريو فى تيندوف
عادت المواجهات العنيفة بين صحراويين غاضبين وجبهة البوليساريو إلى شوارع المخيمات فى تيندوف الجزائرية بعد قيام الجبهة الإنفصالية باعتقال11 شابا صحراويا، بتهمة نشرهم مواد إعلامية تسيئ إلى سمعتها لدى الجهات الدولية المانحة للمساعدات الموجهة لسكان المخيمات خصوصا وأن تلك المواد الإعلامية توثق بالصورة والصوت عمليات شحن وتهريب المساعدات لتباع فى أسواق موريتانيا المجاورة تحت إشراف مباشر من قيادات بارزة فى البوليساريو.
وذكر “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف” أنه “بعد مصادرة شبان صحراويين لشاجنة وقود كان ينوي قياديون في الجبهة تهريبها إلى موريتانيا، ودعوة هذه المجموعة لعقد اجتماع لمناقشة الفساد المشتشري في المخيمات، تدخلت ميليشيات الجبهة وطوقت المخيمات”.
وأكد المنتدى إلى أن عناصر من البوليساريو “قاموا بالتنكيل بأحد الشبان المعتقلين من قبيلة لبيهات”، ما جعل عائلته تدخل في مواجهات مع عناصر الجبهة.
وفى تصريح بثته قناة i24NEWS على موقعها الإلكتروني، قال الناشط الحقوقي الصحراوي امربيه أحمد محمود ، المناهض لجبهة البوليساريو، إن “ما يجري في مخيمات تندوف المشؤومة من تنكيل وامتهان حرية عائلاتنا والمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم ليس بالجديد” وأضاف “الجبهة نهايتها وشكية لأن عمودها الأساس هو عائلاتنا، ومنذ زمن طويل فهمو بأنهم مجرد لعبه بيد نظام الجزائر الدموي ولم يعد بالإمكان خداعهم”.