اتحاد المغرب العربي يرد على الجزائر بخصوص تمثيليته داخل الاتحاد الإفريقي
أصدرت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بيانا ردت فيه على الجزائر بخصوص تعيين أمينة سلمان ممثلة للاتحاد المغاربي داخل الاتحاد الإفريقي، واستقبالها من قبل رئيس الاتحاد موسى فقيه محمد حيث سلمت أوراق اعتمادها.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد هاجمت، في بلاغ خال من الحجج القانونية ومناف للأعراف الدبلوماسية، قرار تعيين أمينة سلمان، وكذا تسلم أوراق اعتمادها من قبل رئيس الاتحاد الإفريقي.
وعبرت عن أسفها العميق “لما وقعت فيه هذه الأطراف الجزائرية من تناقض بوصف الأمين العام بعبارة (أمين عام سابق) رغم أن كبار رجال الدولة الجزائرية واصلوا مراسلة الأمين العام باسمه وبصفته تلك منذ غشت 2022 حتى الآن بما لا يقل عن تسع مراسلات وآخرها مراسلة من وزير الخارجية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الجزائرية يشكرون فيها الأمين العام باسمه وبصفته أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي على التهنئة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة”.
كما أن الجزائر، يضيف البيان، لم تعبر للأمين العام لاتحاد المغرب العربي عن أي احتراز في الآجال القانونية على جميع المبادرات التي قام بها،بما فيها تعميم الإعلام بفتح المكتب منذ 7 مارس 2023 دون أي اعتراض من أحد.
من جهة أخرى، أعربت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي عن أسفها لتهجم الجزائر على رئيس الاتحاد الإفريقي إثر تسلمه أوراق اعتماد أمينة سلمان.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها إنها ” تأسف للتهجم على رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد ووصفه بعبارات لا تليق”، موضحة أن السيد فقيه محمد “طبق القانون في الفصل 20 من اتفاقية الاتحاد الإفريقي وتجمعاته الإقليمية الثمانية الذي ينص على تعيين ممثل قار لكل منها في الاتحاد الإفريقي وتسلم رسميا أوراق اعتماد السيدة أمينة سلمان”.
وأكدت أن سلمان “سبق لها أن أدت القسم أمام الأمين العام لاتحاد المغرب العربي بصفتها مديرة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة، وبذلك أصبحت ديبلوماسية مغاربية تعمل مع الأمين العام، كما تعمل إفريقيا مع رئيس الاتحاد الإفريقي الذي ندعمه ونكن له كامل التقدير والاحترام”.
على صعيد آخر، دعت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الجزائر إلى تسديد ما تخلد بذمتها من مساهمات وإعادة ممثليها الدبلوماسيين في الأمانة العامة.