كشف نشطاء بالبوليزاريو أن عمليات تخريب واسعة وغير مسبوقة شهدتها مخيمات تندوف بالتراب الجزائري خلال اليومين الآخرين ، ماينذر بمواجهات دامية بسبب الصراع حول السلطة وإستحواذ إبراهيم غالي على المناصب.
وقال نشطاء الجبهة ، إن “مخيمات تندوف ومنذ تعين إبراهيم غالي لأسماء من أصول جزائرية باتت مسرحا للعصابات التي تقودها قيادات عنصرية موالية للعسكر الجزائري ضد أصوات صحراوية من أصول مغربية لم تعد ترغب في المشاركة بمخططات تديرها الجزائر لضرب أمن واستقرار الدول”.
وتداول نشطاء مخيمات تندوف على مواقع التواصل الإجتماعي ، صورا ومقاطع فيديو لشاحنات محترقة بالكامل وسيارات لمدنين مشتعلة في جوف الليل وبعض المنازل ، إضافة إلى صور توثق عمليات إتلاف وإحراق العديد من الحافلات وصهاريج لتوزيع الماء الشروب في مشاهد مروعة”.
وكان إبراهيم غالي ، قد شن حملة تخويف بتنسيق مع المخابرات الجزائرية لتركيع المعارضين وخلق أجواء من الرعب والترهيب لأهالي وأسر المعارضين بجبهة البوليساريو ، وفرض أسماء ذات أصول جزائرية لإدارة السلطة بالجبهة.
جدير بالذكر، أن “معظم ساكنة تندوف لم تعد راضية عن سياسة الجيش الجزائري بالرابوني ، خاصة منذ إعادة إنتخاب ابراهيم غالي على رأس الجبهة لولاية ثانية بالمؤتمر 16 الذي جرت أطواره بتندوف الجزائرية تحت حماية العسكر الجزائري مقابل إقصاء اسماء وازنة أبدت معارضتها للجزائر”.