الجزائر وجنوب إفريقيا تستعرضان مواقفهما العدائية ضد المغرب مع قرب طرد البوليساريو من الإتحاد الإفريقي
الناوي
حسب بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للجزائر.
من المنتظر أن يقوم رئيس جمهورية جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا”، بزيارة إلى الجزائر الأسابيع المقبلة.
وفي نفس السياق ، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، “رمطان لعمامرة” بزيارة عمل إلى بريتوريا حيث إلتقى وزير خارجية جنوب إفريقيا “ناليدي باندور”.
حيث ناقشا الطرفان حسب بيان للخارجية الجزائرية العديد من القضايا المشتركة بين البلدين ، وعلى رأسها نزاع الصحراء المفتعل والتي وصفها الجانبين ب”تصفية الإستعمار”.
وفي نفس السياق ، أضاف ذات البيان أن الطرفين سجّلا “بإرتياح كبير” تطابق رؤى ومواقف البلدين . واتفقا على مواصلة وتعزيز التنسيق في سياق الإجتماعات الوزارية. التي ستعقد تحضيراً للقمة المقبلة للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
وحسب المصدر نفسه ، إتفق الوزيران على مواصلة وتعزيز التنسيق في سياق الإجتماعات الوزارية التي ستعقد تحضيراً للقمة المقبلة للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
وتشكل هذه الزيارة لوزير خارجية الجزائر مناسبة ستستعرض من خلالها دولة الكابرانات وجنوب إفريقيا مواقفهما العدائية للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادته على أقاليمه الجنوبية خصوصا في سياق مطالبة العديد من العواصم الإفريقية بطرد االبوليساريو من الإتحاد الإفريقي ودعم الوحدة الترابية للمغرب.