نظم أندرياس سكيدر البرلماني الاوروبي من الحزب الاشتراكي الديموقراطي النمساوي لقاءا بالبرلمان الاوروبي ظهر اليوم الثلاثاء ، اللقاء الذي حضره كل من سلطانة سيد إبراهيم خيا و بشراي البشير الممثل السابق لجبهة البوليساريو بأوروبا و مولاي بصير البصيري الكاتب العام للجبهة ، كما عرف اللقاء حضور البرلمانية الاوروبية من أصول جزائرية سليمة ينبو و البرلمانية الاوروبية كريمة دلي .
و قد دعت كالعادة الانفصالية سلطانة سيد ابراهيم خيا المجتمع الدولي الى التدخل و الضغط على المغرب من أجل رفع الحصار المفروضة عليها ( رغم تواجدها بالديار البلجيكية بجواز مغربي و مغادرتها التراب المغربي بالطائرة دون اي مضايقات) ، و تابعت سلطانة سيد إبراهيم حوارها خلال اللقاء بوضعية حقوق الإنسان في المغرب.
هذا و قد تبين من خلال الحضور تواجد أيادي جزائرية تسير اللقاء و تتحكم في البرلمانيين الاوروبيين الشيء الذي يطرح عدة أسئلة عن مدى علاقة هؤلاء بالحكومة الجزائرية و السبب الحقيقي الذي يجعل برلماني نمساوي يسافر الى مخيمات تندوف و مساندة منظمة ارهابية تحتجز النساء و الاطفال .
و قد عمد البرلماني الاوروبي أندرياس سكيدر في شهر مارس من السنة الماضية الى زيارة مخيمات تندوف بمباركة جزائرية كجولة استطلاعية حسب قوله، ليعمل دون معرفة تاريخ المنطقة و علاقة سكان المنطقة بالحكم العلوي المجيد على مساندة جبهة البوليساريو .
و قد قامت البرلمانية الاوروبية الفرنسية من اصول جزائرية سليمة ينبو بالتعبير عن الضغط الذي تتعرض له من طرف المغاربة حسب تعبيرها لمساندتها جبهة البوليساريو دون ذكرها ان مساندتها تعتبر اوامر من حكام قصر المرادية للإضرار بالمصالح المغربية بأوروبا.
وختام شهادتها حملت سلطانة سيد إبراهيم خيا, الهيئات الدولية والإقليمية, خاصة الإتحاد الأوروبي مسؤولية ضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني وإحترام حقوق الإنسان في الصحراء المغربية .
يذكر بأن الندوة قد حضرها إلى جانب ممثلية الجبهة , كل من اعضاء عن حزب بوديموس الاسباني و الحزب الاشتراكي الديموقراطي البرتغالي.
و يعتبر هذا اللقاء فشل ثاني للبرلماني الاوروبي الذي عقد اللقاء السابق في شهر يونيو لسنة 2022 و لم يحضره سوى 6 اشخاص لينعقد اليوم بدون اي نتائج بالبرلمان الاوروبي.
اللقاء الذي عرف تدخل مواطن مغربي من أصول صحراوية ليفضح كذب الانفصالية سلطانة خايا و علاقتها بالحكومة الحزائرية التي تمول سفرياتها و تدخلاتها السلبية اتجاه المملكة المغربية .