إستقبال البرلمان الأوروبي إنفصالية حملت الكلاشينكوف ورفض إستقبال ضحية إغتصبها غالي
الناوي
في عرض ضمن لقاء تواصلي قدمه ، يوم الأربعاء ، “لحسن حداد ، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والإتحاد الأوروبي .
كشف أن “البرلمان الأوروبي رفض إستقبال “خديجتو محمود”، ضحية عملية إغتصاب نفذها في حقها إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو ، بالمقابل إستقبل الإنفصالية “سلطانة خيا” التي حملت سلاح الكلاشينكوف وحرضت على تنفيذ عمليات إرهابية ضد المندنيين بالمدن المغربية”.
وأضاف ، أن “استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب”، أن “الأتحاد البرلمان الاوروبي إذا أراد أن يحشر أنفه في ملف الصحراء المغربية عليه أن يستمع للجميع ، لكنه يختار الإنصات إلا للإنفصاليين والإرهابيين”.
وكشف حداد ، أن “500 جمعية من الصحراء راسلت البرلمان الاوروبي ، الذي عقدت إحدى لجانه يوم الثلاثاء لقاءا إستضافت فيه الإنفصالية والإرهابية “سلطانة خيا”، من أجل الحضور للقاء المذكور عبر ممثلين من أجل طرح وجهت نظر المغاربة والمجتمع المدني ، لكنه رفض وهذا دليل على الإنحياز في الموقف للطرح الإنفصالي”.
وشدد حداد على أن “هناك مجموعات من المواقف والتصرفات تؤكد على أن هناك سوء نية لمجموعة من النواب الأوربيين منذ مدة للإساءة للمغرب” ، مشيرا إلى أن “أي قضية تتعلق بالمغرب من الطبيعي أن تمر عبر اللجنة اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والإتحاد الأوروبي ومن ثم طرحها في اللجان الأخرى لكن المجموعة التي تكن العداء للمملكة تتجاوز هذا الطرح وترفض الحوار والنقاش وتفعل ما تريد خدمة لأجندات دول معينة”.