أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالدور الذي تضطلع به الرباط في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن تطلع بلاده إلى المزيد من تعزيز التعاون الأمني مع الرباط.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزير الأميركي ونظيره المغربي ناصر بوريطة.
وأفاد بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن، الذي يقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط، بحث مع بوريطة “الأولويات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية والجهود الرامية إلى الدفع قدما بالاستقرار الإقليمي”.
وتطرق وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي إلى “زياراته الأخيرة إلى المنطقة والتزاماته مع القادة المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين، والتي دعا خلالها إلى وقف التصعيد ووضع حد لدوامة العنف”.
وشدد بلينكن على الدور المهم للمغرب وثمن “التزامه بالنهوض بالسلم والأمن في المنطقة، بما في ذلك مشاركة المغرب في منتدى النقب”.
ويرجح مراقبون أن يكون الاتصال الهاتفي مرتبطا بحرص أميركي على عقد مؤتمر النقب الثاني الذي يضم الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم ومن المنتظر عقده في المغرب في مارس المقبل.
ويشير المراقبون إلى أن الولايات المتحدة تخشى أن يؤثر التصعيد الجاري على الأراضي الفلسطينية على انعقاد هذا المؤتمر الذي جرت خلال الأشهر الماضية لقاءات تحضيرية له وآخرها في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان وزير الخارجية الأميركي نشر في وقت سابق تدوينة على تويتر، ذكر فيها أنه ناقش مع نظيره المغربي “التعاون الثنائي المتين في مجال الأمن والدفاع على المستوى الإقليمي”، بين الولايات المتحدة والمغرب.