قرر القضاء الإسباني، الإفراج المؤقت عن 22 شخصا مغربيا تم اعتقالهم في السابق، على وقع هروبهم من طائرة كانت متوجهة من مدينة الدارالبيضاء نحو اسطنبول.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن القرار الذي اتخذته المحكمة الإقليمية لجزر البليار جاء بعد تعديل جريمة التحريض وتشديد النيابة العامة على أن الوقائع وفق رأي المحكمة العليا، لا تدخل في نطاق جريمة التحريض، في حين ستستمر الإجراءات القضائية بالنسبة لجرائم الإكراه.
وتوبع مرتكبو محاولة الهجرة بموجب أحكام الملاحة الجوية، التي تنص على جريمة إثارة الفتنة والتحريض. وينص القانون الاسباني على عقوبة السجن لخمس سنوات، لكن بعد التعديل الذي تم إجراؤه، وقع تخفيف العقوبة من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات سجنا نافذا.
وتم سحب جوازات سفر محاولي عملية الفرار ومنعهم من مغادرة مدينة مايوركا، على أن يتم دمجهم في مركز من مراكز احتجاز الأجانب.
وبالرجوع لتداعيات عملية ”الهروب الكبير”، فإن طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران” خلال رحلة بين مدينة الدار البيضاء وإسطنبول التركية، هبطت اضطراريا في مدينة “بالما” في جزيرة “مايوركا” الإسبانية، بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة، مكنت مجموعة من المسافرين من الهروب. إقرأ المزيد : https://al3omk.com/811962.html