التأطير الديني للجالية يكلف أكثر من 10 ملايير.. والتوفيق متخوف من التضييق
La rédaction
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن حجم الاعتمادات المالية الموجهة للتأطير الديني للمغاربة المقيمين بالخارج، حيث أشار إلى أن 18 جمعية تسير مساجد بالخارج استفادت من إعانات بـ104 ملايين درهم، أي ما يعادل أكثر من 10 ملايير سنتيم.
وشدد التوفيق ضمن جوابه على سؤال للفريق الاستقلالي حول تعميم التأطير الديني ببلدان الإقامة على مدار السنة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، على أن تأطير الجالية من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى.
وأضاف المتحدث، أنه يتم فتح قنوات التواصل والتعاون مع الهيئات الرسمية الممثلة في سفارات وقنصليات المملكة، وعبر جمعيات المساجد التي يسيرها مغاربة في بلدان الإقامة باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات المكلفة بتدبير الشأن الديني وخلق شراكات معا لتحقيق مشاريع لصالح الجالية.
وأردف المسؤول الحكومي، أنه يتم تخصيص اعتمادات مالية سنوية لمساعدة الجمعيات المهتمة بتأطير الديني للجالية المغربية بالخارج ولبناء المساجد واصلاحها وتجهيزها وتعزيز التاطير الديني بها.
وقد بلغت هذه الإعانات، بحسب التوفيق، 104 مليون درهم سنة 2022 استفادت منها 18 جمعية مع ايفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ والواعظات المأهلين سنويا الى بعض الدول لتأطير أفراد الجالية.
وأوضح الوزير، أن قضية إيفاد المؤطرين الدينيين خاضعة للتأشيرات، وأن “ما لا يعلمه الكثيرون هو ماذا نعاني في قضية تأشيرات رمضان فما بالك خارج رمضان”، معبرا عن تخوفه من أن “تذهب الظروف الى التضييق على ايفاد المؤطرين الدينين كما يتبادى من بعض التوجهات الموجودة في بلدان أوربية”.