شهد سجن مدينة “بياشينزا ” في شمال إيطاليا، بحر هذا الأسبوع، العثور على جثة سجين، من أصل مغربي، داخل الزنزانة التي كان متواجدا بها.
وأفادت مصادر مطلعة أن الضحية يدعى قيد حياته “م ش” ينحدر من مدينة تازة الذي كان يبلغ من العمر 32 عاما، عُثر عليه جثة هامدة من قبل الحراس داخل زنزانته إثر تعرضه للإختناق بالغاز المتسرب .
وأوردت ذات المصادر أن مصالح الأمن قامت بمعاينة جثة المهاجر المغربي رفقة عناصر الإسعاف التي نقلتها إلى مستودع الاموات، باشر المحققون التحريات للوقوف على حيثيات الوفاة وما إذا كان تسرب الغاز تم بصفة عرضية .
وذكرت نفس المصادر أن سجن بياشينزا شهد حالة من الاستنفار، وقد أعرب مدير المؤسسة السجنية “روبرتو كافالييري” عن قلقه الشديد بشأن تعاقب الوفيات في هذا السجن.
وأوضح كافالييري أنه تم تصنيف جميع السجناء الموجودين من قبل وحدة المراقبة المحلية والوقاية من الانتحار على أنهم معرضون للخطر.
من جهة أخرى دخل القنصل العام المغربي ببولونيا على الخط ووجه كتابا لمدير المؤسسة السجنية ،واستنادا إلى مصادر الجريدة، فإن موضوع الكتاب الذي وجهه الديبلوماسي في الموضوع للاستفسار عن الظروف والأسباب التي عجلت بوفاة السجين.
ولا تزال القنصلية المغربية تنتظر رد السلطات الإيطالية المختصة، مع متابعة تطورات هذا الحادث
للإشارة فإن السجون الإيطالية تعج حاليا بحوالي 3600 سجين مغربي وتشهد العشرات من حالات ومحاولات الإنتحار كل سنة.