رئيس الفيفا والكاف والصحافة الدولية ، شهود عيان على “جريمة رياضية” مكتملة الأركان لنظام العسكر الجزائري
الناوي
إفتضح اليوم نظام العسكر الجزائري ، وتدخله السافر في الرياضة بالرغم أن كل قوانين الفيفا لا تدخل السياسة في كرة القدم.
حجت اليوم الجمعة ، عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى مطار الرباط سلا للوقوف على بشاعة “جريمة رياضية” إقترفها نظام العسكر الجزائري في حق المنتخب المغربي للشبان المحليين للدفاع عن لقبهم في بطولة الشان.
هذا في وقت ، كان فيه المنتخب المغربي يستعد للتوجه إلى مدينة قسنطينة للمشاركة في هذه البطولة القارية ، التي ستنطلق في 13 يناير الجاري ، ولم يتوصل الإتحاد المغربي لكرة القدم ، بالترخيص النهائي للتوجه إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية.
وتعليقا على عدم مشاركة المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم في بطولة الشان المقامة في الجزائر ، قالت قناة الحرة الأمريكية ، إن “المنتخب المغربي لم يتمكن من السفر بسبب عدم ترخيص السلطات الجزائرية لمرور طائرة الخطوط الملكية المغربية في الأجواء الجزائرية لتصل إلى قسنطينة”.
وعنونت القناة الخبر قائلة “بعد ساعات من الترقب… المغرب “لن يشارك” في أمم أفريقيا للمحليين بالجزائر”
وأضافت في مقالها أنه “لا ترخيص لإقلاع طائرتهم نحو الجزائر…لاعبو المنتخب المغربي المحلي يغادرون مطار الرباط-سلا ويعودون إلى الحافلة بحقائبهم”.
وكانت عدسات كاميرات مختلف وسائل الإعلام العربية و الأجنبية ، إلتقطت مشاهد مؤلمة للاعبي المنتخب الوطني لأقل من 23 عاماً ، وهم ينتظرون ببهو المطار ترخيصا من السلطات الجزائرية ، بالسماح لهم بالمشاركة في البطولة القارية.
كما أن رئيس الفيفا والكاف كانا شاهدين على الفضيحة الجزائرية ، حيث حلا بالمطار ووجدا المنتخب المغربي ممنوعا من دخول بلد جار للمشاركة في بطولة إفريقية من تنظيم الكاف ، وهو ما أثار إستياء رئيس الإتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي الذي صرح بأنه حزين اليوم.
عسكر الجزائر وقع في مأزق حقيقي ، بعد أن وقف إنفانتينو و موتسيبي بشكل شخصي على “الجريمة الرياضية” المكتملة الأركان في حق شبان يافعين ، في ضرب صارخ لكل الأعراف الدولية و الإنسانية و شعارات الروح الرياضية.