أفادت المديرية العامة للشرطة الإسبانية ، أن مصالحها فككت منظمة متهمة بالتزوير وتسوية أوضاع المهاجرين المغاربة في إسبانيا ، مقابل 3000 يورو للشخص الواحد . حيث تم حجز وثائق مزورة واعتقال 6 أشخاص قدموا أنفسهم كمهاجرين من أبناء صحراويين إسبان.
وأسفرت العملية ، المسماة “الطوارق” ، عن إعتقال ستة أشخاص ، أربعة في نافارا وواحد في ألميريا وآخر في تاراغونا.
إثنان منهم متهمان بإرتكاب جرائم الإنتماء إلى منظمة إجرامية ، وتنظيم الهجرة غير النظامية وتزوير الوثائق.
وبحسب المحققين ، فإن الوثائق التي قدمها مهاجرون لتسوية أوضاعهم في إسبانيا منحت لهم من قبل مسؤول عن الحالة المدنية في مدينة آسا الزاك.
وأضافت وسائل إعلام إسبانية ، أن جميع طلبات الحصول على بطائق الإقامة أظهرت وجود تشابه في جذورهم العائلية ، على الرغم من تقديمها في مقاطعات مختلفة.
و أشارت إلى أن المحققين الإسبان إتصلوا بنظرائهم المغاربة وأكدوا أن السجلات الرسمية لا تتطابق مع تلك التي قدمها المعتقلون ، في الوقت الذي ألقت الشرطة المغربية القبض على المسؤول المزعوم تورطه في القضية.
و ذكرت أن التحقيقات أفضت إلى التحقيق مع قرابة 50 مواطنا مغربيا جميعهم تواصلوا مع المنظمة الإجرامية المفككة للحصول على وثائق الإقامة، ودفعوا من أجل ذلك حوالي 3000 يورو ، لتصل مذاخيل الشبكة إلى 150 ألف يورو.