فضح الشاب أنور الدحماني، المعروف باختياراته الجنسية المثلية وبخرجاته الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي “نفاق الإرهابي محمد حاجب المقيم بألمانيا”، وذلك في تصريح مصور.
فقد اعترف أنور الدحماني، المقيم حاليا بالجنوب الاسباني، أنه كان يتواصل مع “الإرهابي محمد حاجب ودنيا فيلالي ومحمد زيان ووهيبة خرشش، وأنهم هم من كانوا يحرضونه على استهداف المغرب ومصالحه الأمنية، وأنهم من كانوا يختارون له المواضيع التي ينبغي عليه الحديث فيها”.
ومن الحقائق التي كشفها هذا الشاب المعروف باختياراته المثلية “لقد تفاجأت لأول مرة عندما أعاد محمد حاجب نشر أحد فيديوهاتي المنتقدة للمغرب، رغم أنني كنت أضع شعار المثليين في خلفية التسجيل”، واستطرد تصريحه بالقول “لم أكن أتوقع أن يبادر شخص معروف بمعتقداته وأفكاره الدينية المتطرفة بنشر فيديو دعائي لأصحاب الاختيارات الجنسية المثلية”.
كما شدد أنور الدحماني “اتصل بي محمد حاجب وأشاد بخرجاتي المعادية للمغرب”، وهنا بدأ هذا الشاب، الذي يطلب اللجوء في إسبانيا، في طرح العديد من الأسئلة من قبيل كيف لإرهابي التحق بمعسكرات القاعدة أن ينخرط في حملة الدعاية لشخص يجاهر باختياراته الجنسية المثلية؟ وقتها سوف يدرك بأن المصلحة المادية ومهاجمة النظام الملكي هما اللذان يحركان محمد حاجب ومحمد زيان ودنيا فيلالي ووهيبة خرشش في مخططاتهم التآمرية ضد المغرب.
ومن المفاجآت المدوية التي أطلقها أيضا الشاب أنور الدحماني في معرض اعترافاته المنشورة “أنه كان يتوصل بتمويلات مالية متقطعة وبطريقة غير مباشرة من هؤلاء المحرضين، كما توصل أيضا بهدايا عينية من بينها هاتف محمول، وذلك كمقابل لاستهداف المغرب ومؤسساته الأمنية”.
وختم تصريحه بالقول “لقد تعرضت للاستغلال من طرف محمد زيان ومحمد حاجب ومن معهم، لكنني انتفضت ضد هذا الاستغلال ووثقت مخططاتهم بالصوت والصورة، وسوف أكشف عن ذلك وأفضح هذه المناورات في الوقت المناسب”.