جهود ضخمة تبذلها ولاية أمن القنيطرة لتأمين متابعة مباريات المنتخب الوطني
بوشعيب البازي
تعتبر مناسبة متابعة مباريات المنتخب المغربي بقطر، مناسبة للاشادة بالعمل الدي تقوم به السلطات المحلية بالمغرب و خصوصا بمدينة القنيطرة التي تعمل من أجل المحافظة على الأمن والنظام العامين واستتباهما وصون الحقوق الفردية والجماعية.
كما تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل استحضار الدور الريادي الذي تقوم به السلطات المحلية و السلطات الامنية بالقنيطرة في مجال ضمان السلم والأمن و حسن التنظيم في متابعة مباريات المنتخب الوطني.
وجدير بالذكر أن رجال الأمن الذين دأبوا، منذ بداية كأس العالم بقطر و خروج القنيطريين للشارع للفرحة بفوز المنتخب المغربي ، على مواصلة أداء واجبهم والانضباط والتعبئة واليقظة طيلة اليوم حيث يعمل اغلبيتهم من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل.
كما برهنوا خلال السنوات الاخيرة عن نجاعة في ميدان الوقاية و الحفاظ على الأمن و الأمان مما جعلهم محط إشادة من قبل الادارة العامة للأمن الوطني و العديد من المسؤولين الحكوميين مما جعل مدينة القنيطرة اول مدينة آمنة بالمغرب .
كما شهدت ولاية امن القنيطرة مؤخرا تحولات كبيرة همت بالأساس تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.
كما تم اعتماد مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية، ومواصلة عملها الدؤوب من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها بالاضافة إلى وضع حد لكل ما من شأنه أن يشيع القلق أو الاحساس بعدم الطمأنينة وذلك من خلال الاعتماد على منهجية متطورة في مجال معالجة القضايا والتعامل مع المستجدات عبر أسس الحزم والشفافية والقرب والتواصل.
و يظل كأس العالم مناسبة مهمة للإشادة بالدور الفعال الذي تقوم به ولاية امن القنيطرة لمكافحة الشغب على وجه الخصوص، و تنظيم و تحديد عدة أمكان للتشجيع الجماعي، و الوقوف على الحد من تدافعهم في مكان واحد ومراقبة مدى احتشادهم في آن واحد و خصوصا و أن أزيد من 500 ألف قنيطري خرجوا للشارع للتعبير عن فرحتهم بفوز المنتخب الوطني .