التوترات والانتكاسات تضرب البرتغال قبل قمة المغرب
تلقى المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، أنباء محبطة، بفقدان اثنين من لاعبيه في المباراة المقبلة ضد المنتخب المغربي في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، وذلك تزامنا مع التوترات والطاقة السلبية، التي يصدرها كريستيانو رونالدو وأسرته للمدرب واللاعبين في غرفة خلع الملابس.
ونقلت الصحف والمواقع المغربية عن مصادر برتغالية، أن لعنة الإصابة ستغيب ثنائي باريس سان جيرمان نونو مينديز ودانيلو بيريرا عن مواجهة أسود أطلس، مع توقعات بعودتهما إلى عاصمة الضوء والحب، لاستكمال برنامج إعادة التأهيل تحت إشراف الطاقم الطبي والبدني لفريق الأحلام.
أيضا الصحافي الموثوق فابريزيو رومانو، علم من مصادره داخل المعسكر البرتغالي، أن كأس العالم قد انتهى بالنسبة للمدافع الأساسي دانيلو، لاستحالة تعافيه من الانتكاسة على المدى القريب، فيما تمثل ضربة موجعة لمدرب أبطال أوروبا 2016، لأهمية المخضرم الثلاثيني ودوره المؤثر في المنظومة الدفاعية للمنتخب.
في عالم مواز، يتفنن القائد كريستيانو رونالدو، في شحن الأجواء سواء في التمارين الجماعية أو في المباريات الرسمية، آخرها اعتراضه على قرار المدرب، بالمشاركة في الحصة التدريبية الخاصة بالبدلاء، وأصر على التمرين مع الأساسيين، وذلك في تمرين الأربعاء الجماعي، وسبقها فتح الباب على مصراعيه للقيل والقال، بإظهار غضبه وامتعاضه من قرار المدرب، بالإبقاء عليه في مقاعد البدلاء في ليلة اكتساح سويسرا بسداسية مقابل هدف في ثمن نهائي المونديال.
وخارج المستطيل الأخضر، تعمدت صديقة كريستيانو، جورجينا رودريغيز، إثارة الجدل، بتعليقات تفوح منها النرجسية، اعتراضا على مشاركة الدون كبديل في الشوط الثاني، حتى أنها كتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي “أتمنى من الله ومن صديقك فيرناندو أن يجعلون البرتغال تنتصر هذه الليلة”، فيما ضاعف من حدة الانتقادات التي يتعرض لها الهداف التاريخي، لتأثيره السلبي على معنويات زملائه في غرفة خلع الملابس قبل مواجهة الأسود الجائعة.
الجدير بالذكر، أن المنتخب البرتغالي سيصطدم بالمنتخب المغربي يوم السبت المقبل على ملعب “الثمامة”، في مباراة تحديد هوية المتأهل للدور نصف النهائي لكأس العالم، علما بأن الفائز سينتظر المنتصر من المعركة الكلاسيكية التي ستجمع المنتخب الإنكليزي بنظيره الفرنسي على ملعب “البيت” في سهرة نفس اليوم.