واصلت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، استفزازها للجمهور المغربي، قبل المواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم “قطر 2022”. وانطلقت حملة “مسعورة” من قبل الصحافة الإسبانية صوب المغاربة، قوامها العديد من التعليقات التي تنم عن الحقد والكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أن أُعْلِنَ عن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الإسباني. وخصصت صحيفة “لا فانغوارديا”، تقريرا “مخزيا” وصفت فيه المنتخب المغربي بمنتخب “الأمم المتحدة”.
واصلت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، استفزازها للجمهور المغربي، قبل المواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم “قطر 2022”.
وانطلقت حملة “مسعورة” من قبل الصحافة الإسبانية صوب المغاربة، قوامها العديد من التعليقات التي تنم عن الحقد والكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أن أُعْلِنَ عن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الإسباني.
وخصصت صحيفة “لا فانغوارديا”، تقريرا “مخزيا” وصفت فيه المنتخب المغربي بمنتخب “الأمم المتحدة”.
ويأتي تشبيه الصحيفة حسب رأيها بكون المنتخب المغربي يضم مزيجا من لاعبين قادمين من دول مختلفة (14 لاعبا)، كأكثر منتخب يضم أسماء من دول أجنبية.
وشكلت الصحيفة المذكورة مثالا لكمية الحقد والكراهية المعروفة من قبل بعض الإسبان تجاه المغاربة، قبل أن تتزايد بشكل خيالي قبل موعد المواجهة.
وتناست الصحيفة أثناء تقديمها للتقرير أن المنتخب الإسباني لهث لسنوات وراء تجنيس البرازيلي الأصل دييغو كوستا، فضلا عن ماركو سينا، إيميريك لابورت والقائمة طويلة هنا.
ويضم المنتخب المغربي العديد من اللاعبين الذين ولدوا في المهجر، لكنهم أظهروا حبهم الشديد للوطن، وفخرهم العالي بتمثيل قميص “الأسود” وذكر الأسماء هنا لا تجوز لا للمثال ولا للحصر لكثرتها.
وسيكون المنتخب المغربي على موعد مع التاريخ، حيث سيقابل “لا روخا” بعد غد الثلاثاء، انطلاقا من الرابعة عصرا، من أجل تجاوز عقبة رفاق بيدري، وبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.