أصبحت الفنانة دنيا باطمة ضحية اليوتيبورز و كل من يبحث عن البوز و الشهرة ، فعقب توضيج دنيا باطما لحقيقة الفيديو، الذي نشره الشرطي السابق هشام الملولي، الذي تمادى في خرجاته على مواقع التواصل الاجتماعي الشيء الذي جعل الفنانة دنيا باطمة تهدده بمتابعته قضائيا، خرج الأخير، يوم أمس الثلاثاء، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام مهاجما الفنانة المغربية.
وهاجم الملولي دنيا باطما، معتبرا أنه كان يمزح معها لا أكثر، متهما إياها بالسعي وراء البوز عن طريق الركوب على الفيديو الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما أنه استبعد نيته الزواج منها، وذلك من خلال تصريح وصفه الكثيرون بـ “المسيء .
وشدّد هشام الملولي قائلا: “واش ثيقتي بلي أنا بصح غادي نتزوج بوحدة كتغني فالكباريات ونمشي أنا من موراها نجيبها، حنا ماشي ديال هاذ الشي حنا غير كنضحكو ومطلعينها، بوكوص عليك أو واعر عليك وبلا عمليات التجميل بلا والو، ولكن راكي معدورة المرا فاش كيسمح فيها الراجل من بعد سنوات ديال الزواج وكيمشي يخونها ويسمح فيها كيتخربقو ليها الهرمونات وكتولي تقلب غير فيمن تلصق، أنا ما سبيتك ما والو باش تلصقي فيا، وايلا بغيتي ديري شي حاجة القانون على كلشي عليا وعليك حتى أنتي”.
يشار أن هجوم الملولي على باطما، قد أثار من جديد الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر الكثير من النشطاء أن الفنانة المغربية قد سقطت في فخ الملولي، الذي كان يسعى إلى خلق “البوز” من جديد، وهي الفرصة التي قدمت له باطما على طبق من ذهب بردها عليه، معتبرين أنه كان من الأجدر بها أن تتابعه قانونيا وفي صمت.
يذكر أن باطما، كانت قد اختارت خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات من أجل الرد على الفيديو، الذي نشره الملولي على خلفية لقائه بها، خلال أحدث حفل لها بطنجة، والذي علق عليه قائلا “باطمانة ديالي، الله يجمعنا فالحلال إن شاء الله”.
وجاء في رد باطما على الملولي “كيقلك واحد المثل “دير الخير تلقى الشر وإذا الشي زاد عن حده وجب علي التوضيح ، أنا كفنانة مغربية بنت حي شعبي معروفة عليا الابتسامة مكتفارقنيش وممتكبراش نهائيا واش هذا غلط؟.. معرفتش صراحة، آخر حفل وقع واحد الموقف واحد الشخص باغي يطلع يتصور وبقى فيا مخلاوش سكيورتي، قلت لهم ماشي مشكل بحالو بحال غيرو رحبت به وطلع دار فيديو وسط الإزعاج والصداع، قلت لو شنو سميتك حيث إذا هو كيسحايلو معروف أنا معرفتوش”.
وتابعت “حاجة عادية قالي الاسم ديالو عملت لو إهداء… يمكن متقبلش أنني معرفتش اسمو فحول فيديو إلى فيلم قصير من تأليفه…من بعد اكتشفت أنه هاد إنسان معروف كيموت على البوز الخاوي”.
واسترسلت قائلة “كتب تدوينة يمكن هو معارفش خطورة دكشي لي كتب حيث واحد معمي خاصو الصرف والبوز فقط ولكن ماشي على ظهري أنا، دخل في الطريق الغلط مع الشخص الغلط لي مكسكتش على حقو وماشي حيط قصير لي جا ينقزو، ومن بعد عرفت شكون مسيفطو وعرفت الغاية من الموضوع كامل ( إنسانة مستهدفة في هذا الوقت بالضبط)”.
هذا و قد أصبح من الضروري وضع حد للتشهير و فتح المجال امام كل من هب و دب في نشر غسيله المتسخ على اليوتيب او على المواقع التواصل الاجتماعي و خصوصا مثل هؤلاء الاشخاص الذين لم تغير فيهم تربية السجن أي شيء.