قال البرلماني رشيد حموني، إن قنصليات المغرب في الخارج تضطلع بأدوار أساسية بالنسبة لمغاربة العالم، وتستحق مجهوداتُ موظفاتها وموظفيها كل التقدير والتنويه.
وكشف البرلماني عن التقدم والاشتراكية في سؤال كتابي موجه لوزير لشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن مغاربة العالم تواجههم صعوباتٌ كبيرة بعددٍ من قنصليات المملكة في الخارج، ومنها ضعف بنيات الاستقبال في بعضها، والبطء في قضاء مصالحهم الإدارية، ومُطالبتهم في حالاتٍ عديدة بالعودة مرة أخرى لمقر القنصلية.
وأوضح حموني أنَّ أغلب هؤلاء المغاربة يُقيم في مدن بعيدة عن مقرات القنصليات، مضيفا “ومما يزيد من معاناة مواطناتنا ومواطنينا بالخارج، خاصة في أوروبا، إغلاق أبواب القنصليات أيام السبت والأحد، وهي الأيام المناسبة لأغلب المغاربة المهاجرين من أجل قضاء مآربهم الإدارية. مما يُجبرهم على طلب ترخيصٍ من مشغليهم، وهو طلب يمكن أن يُرفض أو يؤثر سلباً على طالبِهِ مهنيًّا”.
وشدد البرلماني على أنه من أجل تيسير الأمور على المغاربة المقيمين بالخارج، فإنه من المفترض اشتغال القنصليات أيام نهاية الأسبوع، أو على الأقل وضع وتأمين مداومات لاستقبالهم، كما تقوم بذلك عدد من البلدان الأخرى.
وتساءل عما تعتزم الوزارة القيام به من أجل حُسن استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، من لدن قنصليات المغرب، وعن تدابير استقبالهم أيام نهاية الأسبوع، أو على الأقل أيام السبت.