زارت بعثة اقتصادية بلجيكية مدينة مراكش نهاية الاسبوع الماضي ، درست خلالها سبل الاستثمار بالأقاليم الجنوبية التي تعد مدخلا رئيسيا إلى القارة السمراء.
وحسب ما ذكرته البرلمانية مليكة لحيان لأخبارنا الجالية التي رافقت المستثمرين الاوربيين المهتمين بالتوسع في “أحد أكثر الأسواق إثارة للاهتمام في إفريقيا”.
و في نفس السياق استقبلت ليلى بن علي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بمدينة مراكش رجال الاعمال الاوروبيين رفقة البرلمانية مليكة لحيان الذين يرغبون في الاستثمار بالمغرب و خصوصا في كل من الداخلة والعيون بشكل استثنائي للاستثمار، فهي تقع في المنطقة المعروفة باسم الأقاليم الجنوبية، المعترف بها رسميا من قبل الولايات المتحدة في دجنبر الماضي كجزء من أراضي المغربية .
وذكر نفس المصدر أن البعثة الاقتصادية تخطط لبرنامج استثماري ضخم بإمكانه تشغيل تزيد من 1500 من اليد العاملة المغربية في المنطقة لتعزيز نفوذ المغرب الاقتصادي في القارة الإفريقية.
و صرحت البرلمانية المغربية مليكة لحيان ( حزب الاستقلال ) : “إن المملكة المغربية ليست فقط واحدة من أهم الدول في شمال إفريقيا، ولكنها أيضا سوق واعدة جدا للشركات الاوروبية ”.
و تابعت لحيان ” إن المملكة بفضل موقعها الجغرافي وثقافتها ومناخها التجاري واستقرارها السياسي، مكان مثالي للاستثمارات الأجنبية، كاشفا أنه “بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الإدارية للشركات، يقدم المغرب العديد من المزايا الأخرى، لا سيما الضريبة المواتية للاستثمار”.
و أوضحت لحيان: “أنا مقتنعة بأن المغرب يمكن أن يصبح مركزا اقتصاديا للشركات الاوروبية ، خاصة تلك التي ترغب في غزو الأسواق الإفريقية”، مشددة على أن “فوائد التعاون بالتأكيد ليست أحادية الجانب؛ فالشركات المغربية مهتمة للغاية بالمعرفة الاوروبية في مختلف القطاعات الصناعية”.