وقفة تضامنية لأفراد الجالية المغربية بأوروبا مع خديجتو محمود ضحية الجلاد إبراهيم غالي

الناوي

نظم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية ، بمعية ضحية الإغتصاب الوحشي خديجة محمود وحيدار الزهرة ، وقفة تضامنية ، يومه السبت 19 نونبر الجاري ، بمدينة نانسي الفرنسية لمناصرة النساء المحتجزات بمخيمات تندوف ، ومناصرة خديجة محمود الضحية التي إغتصبها زعيم البوليساريو إبراهيم غالي وهي في سن 18 عشرة عاما ، إبان إشتغالها كمترجمة لجبهة البوليساريو ، لأجل تسهيل حصولها على تأشيرة السفر إلى إيطاليا ، بالرغم من رفضها الإنصياع لمطلبه مما أدى بها إلى الإغتصاب الوحشي والهمجي.

وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية ، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية ، كمحاولة لإيصال أصداء فظاعة هذه الواقعة اللاإنسانية الخطيرة ، إلى المنتظم الأوروبي والدولي ، الواقعة التي تمس حقوق المرأة بالدرجة الأولى والكرامة الإنسانية ، وأيضا كخطوة تضامنية مع جميع النساء المحتجزات بمخيمات العار بتندوف ، ضد جميع أشكال الممارسة والعبودية والإستغلال الجنسي ، وذلك في وقفة أخوية ومغربية جريئة لكسر حاجز الصمت أمام الإنتهاكات المتمادية لجبهة البوليزاريو وأدنابها

وفي نفس السياق ، سبق للمحامية “صوفي ميشيز ” الخبيرة بإنتهاكات البوليساريو ، والتي قامت بفضحهم أمام كاميرات الصحافة ، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه نادي بروكسيل للصحافة ، حيث قالت “في مرحلة ما يجب أن تتغير الأمور ، سيتعين على المنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها…وسندين ذلك أمام الأمم المتحدة ، أعتقد أننا ننسى حقا أن هناك نساء وأطفالا يعانون من إنتهاكات شديدة” ، في إشارة إلى الفظائع التي إرتكبتها البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر وسط صمت المجتمع الدولي .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: