أدان فرع الاشتراكي الموحد ببلديكا ما أسماه بتصاعد المد العنصري بأوربا بشكل عام وببلجيكا بشكل خاص، مشيرا إلى الصعود المستمر للأحزاب اليمينة القومية واليمينية المتطرفة وانعكاس ذلك على أوضاع المهاجرين.
وعبر رفاق منيب في بيان توصلت جريدة “أخبارنا الجالية ” بنسخة منه، عن استعدادهم في إطلاق مبادرات العمل المشترك بأوروبا مع الإطارات الديمقراطية والتقدمية لمواجهة المد العنصري وكل أشكال الحيف والنهوض بملفات الهجرة المغربية ببلجيكا.
وبخصوص ملف التأشيرات، اعتبر البيان منع التأشيرة على مواطنين مغاربة من الولوج والسفر إلى فرنسا، “خرقا لحق من حقوق الإنسان وهو حق التنقل المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالمادة 13 التي تنص على أنه “لكلِّ فرد حقٌّ في مغادرة أيِّ بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى بلده”.
وعلى المستوى الوطني، أدان فرع الحزب ببلجيكا “التطبيع المهين مع الكيان الصهيوني العنصري على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية”.
وطالب رفاق منيب بالتراجع الفوري على “الارتفاع المهول” لأثمنة الطاقة والمواد الأساسية التي أنهكت القدرة الشرائية لعموم المواطنين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلوا حراك الريف.
وشدد الحزب على ضرورة “سن سياسة اجتماعية حقيقية في مجال السكن والتعليم والصحة والشغل تضمن الكرامة والعيش الكريم لعموم الجماهير الشعبية المسحوقة”، على حد وصف البيان.