الميلودي يعتذر للمغاربة ويعلن رفضه لطلب الانفصاليين وتاريخ عودته إلى المغرب
La rédaction
بادر الفنان الشعبي، عادل الميلودي، بتقديم اعتذاره إلى جميع الأشخاص الذين أخطأ بحقهم سابقا، كما اعتذر بخصوص ما صدر على لسانه من تصريحات بالموازاة مع دخول زوجته السجن، وذلك خلال أحدث خروج له، يوم أمس الأربعاء، عبر تقنية البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وكان الميلودي، قد أطل على متابعيه من مدينة “مالقة” الإسبانية، معلنا عودته إلى رشده عقب شبه تخلصه من السحر، الذي عانى منه لمدة 14 عاما، بفضل 3 رقاة لازالو يتابعون علاجه عن طريق الرقية الشرعية والاستفراغ.
وجدد الميلودي اعتذاره غير مرة من جميع الأشخاص، الصفحات أو الصحافة الذين شتمهم سابقا عبر تعليقاته أو خرجاته، مبرزا أنه لم يكن في كامل وعيه بسبب السحر، مطالبا الصفح منهم، كما قدم اعتذاره بخصوص تصريحاته الأخيرة على خلفية اعتقال زوجته معلنا سحب تلك التصريحات، نافيا أن يكون قد شتم رجال الأمن أو هددهم، مشيرا إلى احترامهم وإلى كون الأمر ليس سوى مجرد سوء فهم وبأنه قصد بكلامه من صور زوجته ونجله أثناء توقيفهما من قبل رجال الأمن، وبأن تصريحاته تلك قد صدرت منه في وضع نفسي خاص، بسبب دخول زوجته السجن ومعاناة أبنائه جراء الأمر.
وأعلن الميلودي عبر ذات اللايف، عودته إلى المغرب العام القادم، عقب انتهائه من التزاماته وحفلاته بالديار الأوروبية، إذ سيكون آخر حفل له هناك خلال رأس السنة بالديار الفرنسية.
وردا على متابع نصحه بعدم الدخول إلى المغرب لكونه سيجد نفسه داخل السجن، صرح الميلودي، أن المغرب يبقى بلده ولابد له من دخوله مهما كان الثمن، مبرزا أنه لم يقم بفعل أي شيء يستدعي منه الخوف أو الهرب، مبديا استعداده لدخول المغرب حتى وإن كانت النتيجة معاقبته وسجنه، موجها تحيته لرجال الأمن.
بالمقابل، كشف عادل الميلودي، أن بعض الانفصاليين قد جربوا الاصطياد في المياه العكرة، وقاموا بدعوته إلى طلب اللجوء السياسي، وهو الأمر الذي رفضه، مشددا على كونه وطني حتى النخاع ويحب بلاده وملكه، لافتا على كونه ينحدر من عائلة “الخطابي”، التي تحب وطنها وناضلت من أجل استقلال البلاد.
أما بخصوص جديده الفني، فقد أعلن الميلودي طرحه لعمل جديد سيجمعه بالفنان فارس القنيطري، بعنوان “ايلا جيت نعاود ليك” وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يتبعها بعمل بمناسبة رأس السنة رفقة الشيخ العجل، بعنوان “غربل يا غربال”.
يشار أن المديرية العامة للأمن الوطني، كانت قد أصدرت الشهر المنصرم، مذكرة بحث في حق الفنان الشعبي عادل الخطابي، الشهير بلقب “عادل الميلودي”، وذلك بتهمة “التهديد بالقتل عبر الأنترنيت”، حسب ما كشف عنه مصدر مطلع لموقع “سيت أنفو”.
يذكر أن عادل الميلودي، قد عمد على تهديد رجال الشرطة بالتصفية الجسدية عن طريق دهس العناصر، التي حررت محضر المخالفة في حق نجله وزوجته، وذلك في بث مباشر عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيدوهات أنستغرام، وهو التهديد الذي كان قد أشعل مؤخرا مواقع التواصل الأجتماعي.
وكشف ذات المصدر، أن الميلودي يتواجد حاليا خارج المغرب، الذي غادره قبل صدور مذكرة البحث في حقه، وذلك بسبب ارتباطه بمجموعة من الحفلات بأوروبا.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، كانت قد أدانت شهر شتنبر المنصرم، زوجة عادل الميلودي، إيمان دحان، بالحبس النافذ لمدة 9 أشهر ، مع أداء غرامة مالية بقيمة 10 آلاف درهم وتعويض للمطالبين بالحق المدني قدره 5 آلاف درهم.
وجدير بالذكر أيضا أن نجل الميلودي كان قد توبع في حالة سراح مقابل كفالة قدرها عشرة آلاف درهم، وذلك بتهمة تعريض سلامة المارين والسائقين للخطر.
وكانت عناصر ولاية أمن القنيطرة، قد كشفت في بلاغ توصلت “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 3 غشت الماضي، يظهر قيام سيدة بعرقلة عناصر الشرطة أثناء إتمام عملية توقيف شخص بالشارع العام، حيث أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا الشرطة بمدينة القنيطرة.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات قد توصلت مساء يوم الاثنين فاتح غشت المنصرم بإشعار من قبل المواطنين حول قيام شخص على متن سيارة مرقمة بالخارج بالسياقة بشكل خطير معرضا سلامة المارة والسائقين للخطر، حيث تم على الفور تنفيذ عملية أمنية مكنت من توقيف المعني بالأمر بعد توقفه وسط مدينة القنيطرة.
وفور توقيفه أبدى المعني بالأمر مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة كما امتنع عن الإدلاء بأية وثيقة ملكية تخص هذه السيارة، فيما التحقت به بعين المكان والدته التي عرقلت عمل عناصر الشرطة وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع الفيديو المرجعي، قبل أن يتم ضبط الاثنين معا وإحالتهما على دائرة الشرطة المختصة ترابيا.