مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الفرنسية تستقبل وفد فرنسي بمجلس النواب

بوشعيب البازي

على إثر المباحثات ، التي أجراها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الفرنسية بمجلس النواب ، الحبيب المالكي يوم السبت بمقر المجلس ، مع وفد فرنسي برئاسة نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ، “فانسان دولاهاي”، الذي يقوم بزيارة للمغرب بمبادرة من”دائرة أوجين دولاكروا”، اللقاء الذي حضره خديجة الزومي نائبة رئيس مجلس النواب ، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية بالمجلس ، وعن الجانب الفرنسي أعضاء من مجلس الشيوخ ومن الجمعية الوطنية الفرنسية، وكذا أعضاء مكتب “دائرة أوجين دولاكروا”.

حيث أفاد بلاغ لمجلس النواب ، أن الحبيب المالكي ، ذكر خلال هذا اللقاء ، بالروابط التاريخية القوية التي تجمع المغرب بفرنسا ، ومساهمة الجنود المغاربة وتضحياتهم الكبيرة والمتميزة في معركة تحرير فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية ، موضحا أن العلاقات بين البلدين علاقات متعددة الأبعاد تشمل الجوانب الإنسانية والحضارية والإقتصادية والسياسية وغيرها.

وفي نفس السياق ، إستعرض المالكي أهم الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس ، كما أبرز مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها مختلف الجهات والأقاليم بما فيها المناطق الجنوبية للمملكة ، وتوجه المملكة نحو توطيد التعاون جنوب-جنوب خاصة مع بلدان القارة الإفريقية ، ومساهمة المغرب في إرساء السلم والإستقرار في منطقة حوض المتوسط وإفريقيا.

ومن جهته ، أكد دولاهاي نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ، أن المغرب يعتبر “شريكا بالغ الأهمية لفرنسا في إفريقيا والمنطقة المغاربية” ، مبرزا أهمية التطور الكبير الذي تعرفه المناطق الجنوبية للمملكة ومدينة الداخلة على وجه الخصوص ، كما أقر أن المغرب يعتبر بوابة نحو إفريقيا ، داعيا إلى الإرتقاء بالعلاقات الثنائية بما يفتح آفاق جديدة للتعاون وبما يخدم مصالح البلدين.

وحسب البلاغ ، أكد أعضاء الوفد الفرنسي المتكون من برلمانيين ومنتخبين و رجال أعمال ، على متانة الأسس التي تستند عليها العلاقات المغربية-الفرنسية ، مبرزين أن المغرب هو أول شريك إقتصادي لفرنسا بإفريقيا ، كما أن الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب تناهز 100 ألف نسمة.

كما أشادوا ، بريادة المملكة في مجال الطاقات المتجددة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وفي تعزيز السلم والإستقرار ومحاربة الإرهاب.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: