مرة أخرى تزداد كثافة الغبار الأسود بالقنيطرة ، كل شيء أصبح يلتحف ثوب السواد غبار في كل دار و حي . سابقا كنا نراه فوق الأسطح ولكن اليوم تغير كل شيء كأن صراخات القنيطريين يتلذذ بها المسؤولون بالمدينة.
لايعقل أن الجميع يتحدث عن هذا المشكل ولا أحد حرك ساكنا، هل فعلا صحة القنيطريين رخيصة في زمن كل شيء أصبح فيه مثقلا بالغلاء؟
أصبح صغيرنا وكبيرنا يعاني من مشكل حساسية العيون اذ يصبح مجبرا على شراء عدة مراهم ليتخلص من الحبة السواء التي ذخلت عينه.
أما لو فحصنا الرئة لوجدناها سوداء قاحلة ،من منا لم يشعر أنه يعاني من حساسية جلدية او تنفسية شديدة في كل مرة جريدتنا تتكلم عن نفس الموضوع و تنجز روبورطاجات عن نفس القصة مثلها مثل باقي الصحف ولا شيء تغير، بل بالعكس إشتدت أزمة الغبار. فهل هناك تواطؤ بين المسؤولون و أصحاب المعمل المعروف لقتل مناعة سكان القنيطرة و إغراقهم في غيابات الأدوية المضادة للحساسية
على سكان القنيطرة التحرك عاجل في وقفات سلمية و هاشتاج عالمي يعري هاته المصيبة اليوم قبل الغد