بحلول الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تصادف السادس من نونبر من كل سنة، خلدت الجالية المغربية بدينبوش بالاراضي المنخفضة ، بأسمى مظاهر الفخر والاعتزاز، هذه الملحمة الساطعة في مسار الكفاح الوطني من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.
اللقاء الذي حضره مجموعة من الفعاليات الجمعوية بدينبوش و سياسيين و مسؤولين من الاراضي المنخفضة حيث يشكل تخليد هذا الحدث النوعي لحظة قوية لاستحضار الأمجاد التي طبعت هذه المحطة التاريخية، التي لم يسبق لها مثيل عبر العالم، والتي تظل منقوشة بمداد من ذهب في الذاكرة الحية للمغرب، الذي يواصل مسيرته المباركة نحو مدارج التقدم والرخاء تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص الديبلوماسي إلى أن هذا الحدث التاريخي والنوعي، هو مبعث اعتزاز بأمجاد وروائع جيل المسيرة الخضراء لباقي الأجيال المغربية المتعاقبة، وهو الحدث الذي استأثر في ذلك الوقت، باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتباره خيارا سلميا وحضاريا استثنائيا نهجته المملكة لاسترجاع حقها المشروع في سيادتها على أقاليمها الجنوبية الصحراوية، كجزء من تُرابها المقدس.
وفيما يتعلق بالزخم التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، شدد المتحدث ذاته، أن ” ما نراه اليوم يتحقق على مستوى البنية التحتية والتنمية الاجتماعية والإقتصادية، جاء بفضل النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي شكل علامة فارقة في تطوير الأقاليم الجنوبية “.