خلال بث مباشر على صفحتها الرسمية بمنصة انستغرام، ردت الفنانة دنيا ياطما على كل الاتهامات الموجهة إليها من طرف زوجها محمد الترك، موضحة كل المغالطات والأكاذيب التي تم ترويجها، خاصة فيما يتعلق بقضية الخيانة.
وتحدثت دنيا على المباشر وهي تبكي بحرقة، وتحكي وتصف كل الظروف الصعبة التي مرت منها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وعن تعرضها لمؤامرات محبوكة ومقصودة، قائلة: “لكن مهما طال الزمن ستكشف الحقائق قريبا، دنيا البالغة من العمر 21 عاما فقط، ساندت زوجها في أصعب الظروف وعاشت الإهانة والظلم لمدة سبع سنوات في صمت سواء في البحرين أو في المغرب”.
مضيفة: “كنت أتعرض لشتى أنواع السب والقذف من طرف زوجته السابقة، وأرعى أولاده باعتبارهم ضحية كل مايقع”.
وردا على كلام زوجها، قالت: “شاركت في برنامج أرب أيدول، وفرضت نفسي دون مساعدة أحد، ونجمي سطع في المغرب قبل ذلك. وحين التقيت بأب بناتي كنت طبقا من ذهب”.
وبالحديث عن قضية الخيانة، كشفت دنيا مجموعة من التفاصيل، قائلة: “عانيت والحمد لله على كل شيء، القضاء سينصفني بإذن الله، وأنا اليوم من خلال هذا اللايف أردت تصحيح مغالطات مررت للرأي العام وللصحافة، بعد آخر جلسة بالمحكمة الابتدائية، حيث لم يتم متابعة الطرفين نظرا لعدم توفر الشروط الكاملة التي تثبت الخيانة قانونيا”.
وأضافت: “الحقيقة أنني تعرضت للخيانة من طرف أب بناتي رفقة امرأة أخرى وهي مرتدية لباسا غير مناسب وسط منزلي بوجود الخمر والسجائر والرقص، بحجة عشاء عمل بين الطرفين، بالإضافة إلى أنه تمت سرقة أغراضي، وبحوزتي فيديو مصور يوثق كل ماحدث، ويثبت الخيانة”.
وأكدت خلال حديثها على المباشر أنها “كانت على اتصال يوم الحادثة مع أحد الشهود، والذي أكد لها أن زوجها مع امرأة أخرى داخل شقتها”.
وفي السياق ذاته، شاركت دنيا جمهورها تفاصيل الحادثة، وتعرضها للعنف أمام بناتها، موجهة رسالة إلى زوجها: “يمكنك الكذب على نفسك، وعلى الصحافة لكن ليس على القضاء، أشكر رجال الأمن على مجهوداتهم الكبيرة وعلى بحثهم المتواصل والدقيق من أجل أن تظهر الحقيقة”.
وكشفت دنيا أن التفاصيل الأخرى المتعلقة بالقضية سيتم الكشف عنها في الجلسات المقبلة، وذكرت أنه خلال الجلسة الأولى وأثناء تقديم الشكاية ضد زوجها، تم استدعاء هذا الأخير، وبالرغم من تقديمها لدليل مصور يثبت الخيانة أنكر كل شيء، ليعرض الملف على شرطة الأخلاق العامة.
وصرحت أيضا، أن المتهمة اعترفت بالحقيقة الكاملة بعدما توجهت الشرطة إلى بيتها، وعثورها على دلائل أخرى تثبت الخيانة.
ووجهت دنيا طلبا لزوجها محمد الترك لقول الحقيقة الكاملة، وهي أنه متهم بالتحريض على الدعارة والسرقة وهو في حالة سراح، وفق تعبيرها، مضيفة: “اخترقت حسابي وكتبت “فبلادي ظلموني” بهدف تحريض الرأي العام ضدي، وشددت على أنها لم تظلم في بلدها، قائلة: “بلادي لم تظلمني بل نصفتني، وأشكر كل من القضاء، النيابة العامة وكل الجهات المعنية على دعمهم ومساندتهم، وسأقدم شكاية أخرى بخصوص هذا الموضوع”.
وتابعت: “من أنت لتهددني ببناتي؟ ساندتك في أوقاتك الصعبة، ولم أمنعك يوما من رؤية عائلتك وأولادك، ضميرك سيؤنبك مستقبلا، وشكرا لك كثيرا وهنيئا لكم بتهم ثقيلة، كفى من الكذب على الرأي العام”.
مضيفة: “أنا إنسان ولست جمادا، أعتبر نفسي امرأة قوية وحديدية لكن بلغ السيل الزبى والوضع لم يعد يحتمل، لا تهمني الخيانة الزوجية بحد ذاتها، وتغاضيت على الكثير من الأشياء لكنني أرفض إهانة كرامتي وسط منزلي واستعمال أغراضي وأغراض بناتي”.
واختتمت حديثها بتقديم شكرها لكل الجمهور المساند لها، والداعم لحملة “كلنا دنيا باطما”، التي لقيت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، موجهة رسالة إلى كل النساء اللواتي مررن بنفس التجربة والمعاناة، قائلة: “أكملوا الطريق ولا تيأسوا.. وما يصح إلا الصحيح”.