بعد التصويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على القرار الأممي رقم 2654 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة “المينورسو” لمدة عام، وذلك إلى غاية متم أكتوبر 2023، لجأت صفحات عصابة البوليساريو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتحريض ضد مركبا وأعضاء بعثة المينورسو بالصحراء المغربية، كرد على هذا القرار الذي لم تتقبله مرة أخرى العصابة وحاضتنها الجزائر.
ونشرت صفحة موالية لميليشيات البوليساريو تدوينة حرضت فيها متابعيها وساكنة مخيمات العار بتندوف الجزائرية، على رمي سيارات المينورسو بالقاذورات والأزبال.
وحرضت هذه الصفحة أتباع عصابة البوليساريو ضد سيارات المينورسو التي تجوب وتجول المخيمات، داعية إياهم إلى رميها بالقاذورات وبالكبة والزبالة، واصفة أعضاء بعثة المينورسو بـ”وجوه الزبالة”.
وبررت ذات الصفحة دعواتها التحريضة ضد أعضاء المينورسو بكونهم يرتعون ويمرحون برواتب خيالية ويعيشون الرفاهية على حساب معاناة ما أسمته الشعب الصحراوي، داعية المحتجزين في المخيمات لطلب الرحيل منهم، وكتابة عبارة “ارحل” على سياراتهم ورمي أزبالهم في سياراتهم.