أول تعليق لبطمة بعد إخلاء سبيل الترك بكفالة بسبب الخيانة الزوجية
بعد حصول محمد الترك، زوج دنيا بطمة ومدير أعمالها السابق على سراح مؤقت، بعد قرار قاضي التحقيق إخلاء سبيله رفقة الفتاة التي تدعى وصال، مقابل كفالة قدرها 10 آلاف درهم بالنسبة له و5000 بالنسبة للفتاة، في القضية التي رفعتها ضده وإتهمته بالخيانة الزوجية، خرجت دنيا عن صمتها وعبرت عن إستيائها.
وإستعانت بطمة بأغنية جماهير الرجاوية « في بلادي ظلموني »، حيث كتب عبر خاصية الستوري على صفحتها الرسمية على إنستغرام « في بلادي ظلموني».
وأضافت دنيا «واحد مع وحدة فالدار صوت وصورة وفالأخير كفالة متابعة في حالة سراح وخرجوهم»، وتابعت المغنية المغربية «خيانة زوجية، تخيلو لو كانت القصة معكوسة، تخيلو فقط لو امرأة مزوجة وفي مكان عام ماشي تا فالدار، والشراب والدخاخن شنو كان غيوقع في نظركم، بلغ السيل الزبى، وشكرا».
وختمت دنيا بطمة كلماتها بـ «صبر جميل، والقادم أجمل».
يذكر أن دنيا بطمة قدمت عدة شكايات في حق محمد الترك، والتي تتضمن مجموعة من الاتهامات أبرزها خيانة الأمانة والتشهير بالإضافة إلى دعوى الطلاق.
يذكر أن دنيا بطمة قد تقدمت يوم السبت المنصرم، بشكاية جديدة ضد زوجها البحريني محمد الترك، تتهمه فيها بالخيانة الزوجية.
وشوهدت دنيا وهي تخرج مسرعة من ولاية الأمن بمراكش، رفقة شقيقتها ابتسام ووالدها حميد بطمة، بعد أن وضعت شكاية جديدة ضد زوجها الترك، تتهمه فيها بضبطه متلبسا بالخيانة.
من تكون “وصال”؟
ونشرت دنيا في نفس اليوم تدوينات غامضة، تخص فتاة تدعى وصال، اتهمتها بسرقة بعض ممتلكاتها الشخصية، كمجوهرات، ملابس، حقيبة يد وغيرها من الأغراض.
ومنحت دنيا مهلة لهذه الفتاة حتى تعيد لها ممتلكاتها، وإلا ستتقدم بشكاية ضدها في أكادير.
وتم تداول تدوينات بطمة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية هذه الفتاة، في حين رجح البعض أن تكون “وصال” هي حبيبة الترك التي خان دنيا معها.
وبعد زيجة دامت أزيد من تسع سنوات، رفعت الفنانة دنيا بطمة دعوى لطلاق الشقاق ضد زوجها ومدير أعمالها البحريني محمد الترك.
اتهامات للترك بالتشهير والقذف
وكانت الشرطة القضائية بمراكش قد استمعت لمحمد الترك، بداية الأسبوع المنصرم، بناء على شكاية تقدمت بها ضده زوجته دنيا بطمة تتهمه فيها بـ”الإضرار بذمتها المالية والتشهير والقذف والخيانة”.
وتم استدعاء محمد الترك من طرف الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاستماع لأقواله بشأن اتهام زوجته له بـ”الإضرار بذمتها المالية عن طريق التصرف بسوء نية في “تسبيقات” أعمالها الفنية والتشهير والقذف والخيانة”.