وقع المنتخب المغربي للسيدات، وصيف بطل أفريقيا، في مجموعة ثامنة سهلة نسبيا تضمّ ألمانيا وصيفة كأس أوروبا وكولومبيا وكوريا الجنوبية، وسيخوض مبارياته في أستراليا. وكان المغرب حلّ وصيفا لجنوب أفريقيا في نهائي البطولة القارية في يوليو الماضي في الرباط.
ووقع منتخب الولايات المتحدة الباحث عن لقبه الثالث على التوالي في مجموعة واحدة مع هولندا وصيف النسخة الأخيرة في كأس العالم للسيدات المقررة إقامتها بين العشرين من يوليو والعشرين من أغسطس 2023 في أستراليا ونيوزيلندا والتي سحبت قرعتها السبت في أوكلاند النيوزيلندية.
وستكون النسخة التاسعة من المونديال الأولى يشارك فيها 32 منتخبا، والأولى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية والأولى بتنظيم مشترك من بلدين (10 ملاعب).
وسيتم التعرف على هوية كل المنتخبات المشاركة في النهائيات في شهر فبراير القادم عقب دورة ملحق قاري يحدّد آخر ثلاثة متأهلين. وبصرف النظر عن الملحق، ستشارك خمسة منتخبات للمرة الأولى هي المغرب، الفلبين، جمهورية أيرلندا، فيتنام وزامبيا.
وكان منتخب “لبؤات الأطلس” يحلم بكتابة التاريخ بعدما بات نتيجة وصوله إلى نصف النهائي أوّلَ منتخب عربي يتأهّل إلى نهائيّات كأس العالم. أما إسبانيا مع حاملة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم أليكسيا بوتياس المصابة راهنا، فوقعت مع كوستاريكا، زامبيا واليابان في مجموعة ثالثة تقام مبارياتها في نيوزيلندا.
وستتواجه فرنسا الباحثة دوما عن لقب عالمي أول، مع جامايكا والبرازيل ومتأهل من الملحق ضمن المجموعة السادسة في أستراليا. وستفتتح نيوزيلندا، المضيفة مع أستراليا، النهائيات في العشرين يوليو في ملعب إيدن بارك التاريخي في أوكلاند حيث أرض رياضة الرغبي، أمام نرويج النجمة أدا هيغربرغ في مجموعة أولى تضم أيضا الفلبين وسويسرا.
أما المضيفة الثانية أستراليا، فتتواجه في المجموعة الثانية مع جمهورية أيرلندا، نيجيريا وكندا. وضمّت المجموعة السابعة في نيوزيلندا منتخبات السويد، جنوب أفريقيا، إيطاليا والأرجنتين. وتملك الولايات المتحدة الرقم القياسي بعدد الألقاب (4) أعوام 1991 و1999 و2015 و2019، مقابل لقبين لألمانيا (2003 و2007)، ولقب لكل من النرويج (1995) واليابان (2011).
وقال رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو على هامش القرعة “يعرض الناقلون علينا 100 مرة أقل مما يقدمونه لكأس العالم للرجال”. ووصف إنفانتينو هذه العروض بأنها “غير مقبولة”، خصوصا وأن القنوات التلفزيونية “تحثنا على بذل المزيد من أجل المساواة”.