يزداد خناق الهيئات القضائية الدولية على قادة جبهة البوليساريو بعد توجيه الإتهام إلى أغلبهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى حق عشرات الموريتانين، إبان سنوات حربها على موريتانيا من العام1975 إلى العام 1978.
القضاء الإسباني فتح دعوى ضد زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، يتهمه بتورطه في “جرائم ضد الإنسانية” على خلفية شكوى قديمة رفعتها ضدّه جمعية صحراوية تتهمه بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان” داخل مخيمات تندوف المجاورة لحدود موريتانيا الشمالية الشرقية.
بعض الحقوقيين اعتبر إعلان جبهة البوليساريو عزمها تعويض المتضررين من انتهاكات تعرضوا لها في مخيمات تديرها الجبهة فوق التراب الجزائري، مجرد محاولة استباقية لأحكام قضائية قاسية قد تصدر ضد بعض قادة البوليساريو .