على إثر مصادقة الحكومة الروسية الأربعاء ، على إتفاقية التعاون النووي مع المغرب ، لإستخذامها لأغراض سلمية ، أثارت هذه الخطوة المغربية الروسية زوبعة لدى الإعلام والدبلوماسية الفرنسية لتهاجم الإتفاق و تنتقص منه.
حيث نشر زعيم الجمهوريين في الجمعية العمومية الفرنسية “أوليفييه مارليكس”، مقالا على حسابه بتويتر يتحدث حول الإتفاق المغربي الروسي ، وعلق عليه بالقول : ” ياله من إحتقار”.
وحسب الإتفاق المبرم بين المغرب وروسيا ، فإن مجالات التعاون ، تشمل تطوير البنية التحتية الطاقية في المغرب ، من خلال بناء وتصميم مفاعلات للطاقة النووية وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم ، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي لاستخدامات الطاقة النووية في المجالات الطبية والصناعية ، وفق وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”.
وتضمن الإتفاقية كذلك ، تزويد مفاعلات الطاقة والبحوث بالوقود النووي ، وإدارة مخلفات هذا الأخير والنفايات المشعة ، وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الذرات النووية ، إلى جانب إستخدام تقنيات الإشعاع في المجالات السلمية.
وتنص بنود الإتفاقية على أن روسيا ستساعد المغرب على دراسة قاعدة الموارد المعدنية في البلاد ، وتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية ، وكذا العاملين بالمركز المغربي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية ، حسب الوكالة الروسية.
وتأتي إتفاقية التعاون الجديدة ، بعد أن وقع البلدان سنة 2017 ، على مذكرة تفاهم جمعت بين وزارة الطاقة والمعادن بالمغرب مع نظيرتها الروسية ، لتعزيز التعاون في مجالات إستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية ، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى روسيا.