كان أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا مساء يوم الجمعة ببروكسل على موعد مع حفل فني بهيج للقفطان المغربي تحت إسم زيفافينو.
واسترجع الجمهور، خلال هذا الحفل، اللحظات الفنية المغربية رفقة الفنان عبد الله الداودي و زكرياء الغافولي و شعيب أنور حيث اجتذبت حماسا قل نظيره، وذلك من خلال برنامج فني متنوع مزج بين الأصالة والمعاصرة.
هذا و قد تألق مجموعة من الفنانين المغاربة، على رأسهم نجم الأغنية الشعبية عبدالله الداودي في هذا الحفل البهيج الذي استقطب أزيد من 750 شخصا من الجماهير المتعطشة لهذا اللون الغنائي الأصيل، حيث أتحف الداودي و زكرياء الغافولي افراد الجالية ببروكسيل بباقة من أغانيهما الشعبية الناجحة التي ما تزال تستأثر بإعجاب عشاق هذا اللون ، حيث اختار الداودي مجموعة من الأغاني العاطفية والاجتماعية ليصدح بها وسط تفاعل جماهيري كبير، والذي أشعل حماس الحاضرين وألهب القاعة التي احتضنت الحفل بأغانيه التي ردَّدها الجمهور الحاضر بكل عفوية وتلقائية.
واستطاع الداودي من خلال الأغاني التي قدمها والتي جمع فيها بين القديم والجديد أن يقيس درجة حرارة تفاعل الجمهور معه ، ومن جهته قدم الفنان شعيب أنور كشكول من أغانيه الشعبية جمع فيها بين اللمسة العصرية والإيقاعات الشعبية الأصيلة ، واستطاع بصوته القوي أن يقدم حفلا غنائيا ناجحا بأغاني اهتزت على وقعها جنبات القاعة و كان لها بدورها وقع على أحاسيس الجمهور الذي ظل وفيا للفنانين الداودي و شعيب انور و زكرياء الغافولي إلى آخر نفس من هذا الحفل.
وكان الحفل بمثابة البرنامج الاول لزيفافينو الذي نظم من قبل الإعلامية سميرة البلوي و الفنان شعيب أنور و الذي عرف نجاحًا تنظيميًا كبيرًا أبهر الحاضرين.و الذي سيرى النور كل سنة للإحتفاء بالقفطان و بالفن المغربي .
في بادرة راقية ومتميزة، خلفت استحسان الجالية الجالية المغربية، عملت الاعلامية سميرة البلوي و الفنان شعيب أنور، على تكريم نخبة من النساء الفاعلات في حقول مختلفة، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.
وحظي بهذا التكريم الجيمل كل من نجاة سعدون، وهي فاعلة جمعوية بمدينة بروكسيل قدمت العديد و لازالت تعمل لصالح مغاربة العالم ، ونادية اليوسفي برلمانية ببرلمان بروكسيل و الوزيرة زكية الخطابي و الوزيرة مريم كثير.
وقد أخذت الاعلامية سميرة البلوي و الفنان شعيب ، على عاتقهم من خلال زيفافينو مهمة تعزيز صورة المغرب وتثمين أفراد الجالية، وكذا تعزيز الروابط بين مغاربة العالم و بلدهم المغرب “.
وكما كان منتظرا، وبكثير من الشغف، تم خلال هذه الأمسية، تكريم الأزياء المغربية التقليدية خلال عرض أزياء من توقيع سفيرة القفطان المغربي ليلى حديوي ، كعادتها، وببراعة متناهية، في إبراز، من خلال لباسها، فرادة وغناء القفطان المغربي بكل أنواعه وأشكاله.