مجلس الجالية المغربية بالخارج ينخرط في الملتقى الديبلوماسي 115وفق رؤية ملكية جديدة لمعالجة قضايا الجالية المغربية

شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج ممثلة بأمينها العام “عبد الله بوصوف” في الملتقى الديبلوماسي 115 بالرباط ، وشكل اللقاء التواصلي المفتوح ، الذي جمع الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج مع أزيد من 25 سفيرا معتمدا بالمغرب، مناسبة لتسليط الضوء على القضايا المرتبطة بالجالية وعدد من المواضيع المهمة.

حيث قال أمينها العام بوصوف : إن “مشاركة المجلس في الملتقى الديبلوماسي 115 للمؤسسة الدبلوماسية ، والذي يحضره عدد كبير من سفراء الدول المعتمدين بالمغرب ، جاء للحديث عن الخطاب الملكي لـ20 غشت الذي تطرق فيه جلالة الملك لقضية الجالية المغربية والمقاربة الجديدة التي يجب إعتمادها لتدبير مختلف ملفات الجالية المغربية”.

وأضاف أن ” اللقاء عرف تقديم المغرب وجهة نظره للسفراء ، حول كيفية تعامله مع ملفات الهجرة المختلفة وشرح مضامين الخطاب الملكي ، حيث تمت مناقشة كل القضايا التي تربط المغرب مع دول العالم والمواضيع التي تشغل بال الدول”.

وفي نفس السياق ، أكد بوصوف أنه “يجب على الحكومة نهج مقاربة جديدة وسياسية عمومية تتماشى مع إنتظارات الجالية المغربية وحاجياتها” مشيرا إلى أن الجالية المغربية قطعت أشواطا مهمة في قضية الإندماج ووصلت إلى نقطة اللاعودة ، وعبر عن إرتباطها الوثيق بالوطن ، لذلك يجب أن تكون هناك سياسة عمومية تحافظ وتساعد وترافق هذا الإندماج الإيجابي”.

كما أكد عبد “العاطي حابك”، رئيس المؤسسة الديبلوماسية بالرباط ، أن “المؤسسة نظمت هذا اللقاء تماشيا مع مضامين الخطاب الملكي ، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي ركزت على دور الجالية وسبل العناية بها ، وهي مناسبة قدم فيها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، معطيات للسفراء الحاضرين وشروحات حول الأدوار التي تقوم بها الجالية المغربية بالخارج”.

وأعتبر حابك، أن ” الجالية المغربية تملك من القدرات والإمكانيات التي تخول لها المساهمة في الإستثمار بالمغرب والمشاركة في تنمية القطاعات الحيوية بالبلاد”، مشددا على “أن الحكومة مدعوة لإستغلال هذه الكفاءات والقدرات في خدمة الإستثمار والتنمية والقضية الوطنية”.