المأزق الخطير أو بداية النهاية للبوليزاريو بحصولها على طائرات “درون” إيرانية لمهاجمة المغرب

أفادت بعض المصادر ، أن جبهة البوليزاريو ، حصلوا على طائرات عسكرية “الدرون” بدون طيار ، سيستخدمونها في هجماتهم ضد الأراضي المغربية.

وأمام هذا التحول والتصعيد الخطير ، حذر المغرب إيران ، المتهمة بدعم الجماعات الإنفصالية والإرهابية عسكريا.

وترتبت هذه التطورات ، بعد هزيمة شردمة البوليزاريو في الكركرات نونبر 2020، وإنسحابهم من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الأمم المتحدة عام 1991 في الصحراء ، ونتيجة لطردها من المناطق العازلة من خلال المراقبة المستمرة للطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة الملكية .

حيث أعلن ما يسمى بـ”وزير داخلية” الوهم للبوليساريو، “عمر منصور” ، الذي تحدث عن تغيير في الإستراتيجية لمواجهة الجيش المغربي. 

وذلك من خلال إقتناء طائرات بدون طيار إيرانية ستستخدم في هجمات ضد الأراضي المغربية.

وعليه ، أخذ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج ناصر بوريطة ، كل هذه التصريحات على محمل الجد ، وحذر يوم الإثنين ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليمني في الرباط ، من “حيازة الجماعات الإرهابية والإنفصالية لطائرات بدون طيار”، مشيرا إلى تدخل الجمهورية الإيرانية في عدة دول عربية ، وقال ناصر بوريطة إن “النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإنفصالية والجماعات الإرهابية في عدد من الدول العربية”، مضيفًا أن دعم طهران “للفاعلين غير الحكوميين المسلحين يشكل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي”.

وجاء رد فعل آخر على حيازة البوليساريو لطائرات بدون طيار من المنشقين عن جبهة البوليساريو الإنفصالية ، حيث أعلن المحجوب ولد السالك ، أحد مؤسسي البوليزاريو والزعيم الحالي لـ”خط الشهيد” وهي حركة منشقة عن البوليساريو ، بدوره يوم الأحد 2 أكتوبر ، أن الصحراويين في تندوف يجب أن يختاروا بين أمرين: إما البقاء إلى الأبد في مخيمات البؤس ، وإما قبول مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء والعودة إلى الوطن الأم. وكرد مباشر على تصريحات عمر منصور الحربية بشأن الحصول على طائرات بدون طيار ، حذر المحجوب ولد السالك ، الذي يندد بالوصاية الجزائرية المطلقة على البوليساريو ، من أن “أي محاولة لزعزعة إستقرار المغرب سيكون مصيرها الفشل ، لأن قوة المملكة تكمن في صلابة جبهتها الداخلية حول مغربية الصحراء”.