بدأت اليوم فعاليات المنتدى الإقتصادي المغربي السعودي بمدينة الدار البيضاء ، وذلك بحضور وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، ونظيره المغربي رياض مزور.
وقد سبق أن وقع المغرب والسعودية ، الإثنين ، في العاصمة الرباط ، إتفاقيتين حول مقاييس الجودة والمنتجات الغذائية الحلال.
الإتفاقيتين اللتين وقعتا من طرف كل من رياض مزور وزير التجارة والصناعة ، ونظيره السعودي ماجد عبد الله القصبي ، حيث تهدف الإتفاقيتان إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وخلال هذا المنتدى الإقتصادي ، دعا رياض مزور ، إلى “تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين”، واصفاً المبادلات التجارية بين البلدين “بالمحتشمة” والتي بلغت 1.6 مليار دولار، خلال السنة الماضية.
وفي نفس السياق ، أوضح مزور إلى أن هذا الهدف “في المتناول في ظل وجود فرص وإمكانات هائلة لدى البلدين”، مشيراً إلى أن الإستثمار في المغرب “تستفيد منه دول من مختلف دول العالم ، مثل الصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية”.
ومن جهته قال وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، إن حجم الإستثمارات السعودية في المغرب والتبادل التجاري لا يرقيان لطموحات البلدين.
وأضاف بالمناسبة ، أن “هناك فرص كبيرة بين البلدين ، إذ بلغت الإستثمارات السعودية في المغرب 22 مليار ريال (5.86 مليارات دولار)”.
وأوضح أن “التبادل التجاري بلغ 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار)، ولكن هذه الأرقام لا ترقى لطموحات البلدين”.
ولفت إلى أنه يرأس” وفدا سعوديا يضم أكثر من 90 مسؤولا يمثلون أكثر من 14 جهة حكومية ، و62 من رجال الأعمال لتوطيد العلاقات الإقتصادية المغربية”.
وأوضح أن هذه الزيارة ، التي تضم أيضا صندوق الإستثمارات العامة ، تهدف إلى بناء علاقة مؤسساتية بين الجهات والبحث على الفرص الواعدة بين البلدين لتعظيم الإستفادة بين رجال ومجتمع الأعمال.
يذكر أن 130 شركة سعودية ومغربية تشارك في المنتدى ، وذلك لدفع الشراكة الإقتصادية التي تربط بين المملكتين وتقوية التعاون التجاري وتسريع الإستثمارات في القطاعات المستهدفة.