يستعد المدرب التونسي منذر الكبيّر للتوقيع على ظهوره الأول مع الرجاء البيضاوي اليوم الجمعة أمام شباب المحمدية في الجولة الرابعة من عمر الدوري المغربي.
ويخطط الكبيّر لتسجيل انطلاقة ناجحة خاصة أن الرجاء وقع على بداية سيئة هذا الموسم. ووقع الرجاء على بداية مخيبة هذا الموسم في الدوري المغربي بالتعادل 2-2 أمام أولمبيك آسفي ثم الخسارة بهدف أمام اتحاد تواركة قبل التعادل 1-1 أمام المغرب التطواني.
واستغل الكبيّر فترة توقف الدوري لتجهيز فريقه البيضاوي بشكل جيد، وفاز وديا على أولمبيك خريبكة بثلاثية دون رد. واعترف المدرب التونسي في تصريحات إعلامية بأن النتائج لا توازي قيمة الرجاء وطموحاته. ووعد الكبيّر بأن يستعيد الرجاء توازنه بتسجيل نتائج جيدة. ونوه بأنه ركز بشكل كبير على تحضير لاعبي الرجاء ذهنيا.
وتتضاعف الإثارة هذه المرة بسبب بداية الرجاء المتعثرة وفشله في الانتصار بعد مرور 3 جولات، وانطلاقة المحمدية المتميزة بانتصارين إضافة إلى حضور العديد من الأسماء التي ستضفي نكهة خاصة على هذا النزال لمواقفها الواضحة من الضيف الثقيل على ملعبهم على غرار هشام آيت منا رئيس المحمدية الذي لا يخفي عداءه للرجاء ودعمه وتشجيعه لغريمه الوداد، والذي اعترف مرارا في العشرات من الخرجات التلفزيونية بهذا الأمر، بل تصدى مرارا لصفقات الرجاء وظفر بها لناديه مثلما حدث في صفقات بوطويل ومحمد المورابيط ونبيل درار مؤخرا.
كما لا يخفي آيت منا كونه يجد متعة في تعطيل الرجاء ومنعه من التقدم، وكان آخر تحد من آيت منا للرجاويين بعد تصريحات لاعب الأخير محمد نهيري حين وصف المحمدية بالنادي الصغير وتوعده منا بالهزيمة حين يعود للعب أمام فريقه. كذلك نبيل درار لاعب المنتخب المغربي السابق الذي تواجد في مونديال روسيا وآخر المنضمين لفصل الصراع بين المحمدية والرجاء، فقد كان اللاعب على أعتاب الرجاء إلا أن رئيس الأخير عزيز البدراوي خرج ليصفه باللاعب العجوز الطاعن في السن، الذي لا يستحق ما دفع لأجله.
رد فعل نبيل درار كان قويا وخرج ليقول “أتحدى رئيس الرجاء أن يكون له لاعب واحد بنفس مواصفات هذا العجوز الجسدية وقريبا سيرى من هو نبيل درار”، لينضم له آيت منا ويدعمه بقوله “يقول هذا عن نبيل درار بسبب فشله في التعاقد معه لأنه حين كان يوقع معنا كان هناك مسؤولون من الرجاء يتصلون به”. أيضا محمود بن حليب، الفتى المشاكس الذي توج مع الرجاء هدافا للكونفيدرالية وبالعديد من البطولات وغادره على وقع الخلافات والمشاكل المالية، تعثرت عودته للأخضر في آخر ساعات الميركاتو ليقرر الانضمام للمحمدية أحد ألد أعداء الرجاء بعدما فشل في الانتقال للوداد غريمه التقليدي.