قالت تقارير إخبارية، أن محكمة تاراغونا بإقليم كتالونيا أدانت، مؤخرا، زعيم أكبر شبكة إباحية لاستغلال الأطفال في إسبانيا بـ 240 سنة سجنا، بعد مؤخذاته من أجل “ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي المستمر على أطفال قاصرين وإنتاج وتوزيع مواد إباحية للأطفال والانتماء إلى منظمة إجرامية”.
وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة المذكورة تم تفكيكها في عام 2015 بإسبانيا، وفي 2019، تم تقديم أفرادها السبعة إلى العدالة، واستفاد ثلاثة متهمين من الإفراج المؤقت بعد بضعة أشهر من الاعتقال، وتمكنوا من الهرب إلى خارج التراب الاسباني وحُكم على أربعة متهمين بعقوبات سجنية تتراوح بين 20 إلى 132 عاما.
وفي ماي 2021، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على المتهمين الفارين، وتم تسليمهم إلى إسبانيا، وتم تقديمهم إلى المحاكمة، حيث أدين المتهم الرئيسي بالسجن 240 سنة نافذة، وعلى شريكه بالسجن 19 عاما للمساعدة في إنتاج وتوزيع مواد إباحية للأطفال.
ونفذت الشبكة الإجرامية عملياتها تحت غطاء شركة للإنتاج الإعلامي واستغلت تقريبا أزيد من 100 قاصر تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما، أغلبيتهم من المغرب والتشيك وتايلاند ودول أخرى، حيث قدم لهم أفراد العصابة، المال والمخدرات لتصوير صور وفيديوهات إباحية تم توزيعها في جميع أنحاء العالم، حيث تم ضبط حوالي ألف صورة ومقطع فيديو إباحي.