سبق لجريدة” أخبارنا الجالية” أن تطرقت لموضوع بيوت الكراء تحت عنوان” البيوت القنابل الموقوتة” و اليوم في المشهد الذي شهدته القنيطرة بإختطاف فتاة ذات الخمس سنوات فاطمة الزهراء لم يتمكن العديد من الناس من التعرف على هوية المختطف بل حتى سكان الحي ذاته مما يتبث أن المقال الذي أنجز سابقا يجب أن يكون محل اهتمام السلطات وذلك بوضع قانون عاجل لتتبع كل دخيل على مدينة القنيطرة و خصوصا الذين يكترون البيوت بلا رقيب ولا حسيب بل العجيب أن الناس تكتري بيوتها دون معرفة هوية المكتري “طلب نسخة من بطاقة الهوية” كأن من يكتري البيت من المبشرين بالجنة, مؤكد هناك مكترون يحترمون القانون و يكسبون قوتهم اليومي بالحلال ولكن أصحاب النية السيئة يختبؤون في نفس المكان. اليوم نعيد كتابة نفس الكلام، على السلطات المحلية و الأمنية التحرك عاجلا ضد بيوت الكراء بلا حسيب ولا رقيب فهي أوكار للفساد ،الدعارة ، التجارة و الجريمة بشتى أنواعها
أود أن أستغل هذا الموضوع لشكر السلطات الأمنية بكافة تشكيلاتها على سرعتها و تحركها البطولي في إرجاع الطفلة إلى أهلها سالمة و نشكر أيضا كل السكان و أبناء القنيطرة على هذا التضامن الكبير و نتمنى أن يدوم خصوصا في موضوع الغبار الأسود