عرفت عملية الإفراج عن إبراهيم سعدون بوساطة سعودية من السجون الروسية ، محط متابعة عن كثب من قبل الملك محمد السادس .
وكشفت مصادر مطلعة ، أن قضية إبراهيم سعدون معقدة ، لأن المغرب لا يتواصل مع الكيانات الإنفصالية في إطار السلامة الإقليمية للدول ، وأن الإفراج عنه تم بفضل العلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين المملكتين المغربية والسعودية ، مشيرة إلى دور الملك محمد السادس في الملف من خلال تتبع التفاصيل الدقيقة لتطوراته منذ البداية.
وبادر عدد من المغاربة ، بعد الإعلان عن الإفراج عن سعدون ، إلى شكر الملك محمد السادس ، وكذا العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، لدورهم الإنساني في الإفراج عن الأسرى.
وفي نفس السياق ، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن نجاح مبادرة ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.