حقق المغرب انجازا ديبلوماسيا جديدا، بعد سحب كينيا اعترافها بالجبهة المزعومة “البوليساريو”.
لكن هناك بعض الدول الافريقية المحسوبة على رؤوس الأصابع، ما زالت تلعب بورقة الجبهة المحروقة.
ومن بين الدول الإفريقية التي ما تزال تحتفظ بدعمها لجهة البوليساريو، هناك:
ويكثف المغرب من نشاطه على مستوى القارة الإفريقية منذ 2017 والعمل من داخل مؤسسة الاتحاد الإفريقي وتكوين حلف يضم دول داعمي مغربية الصحراء.
في أفق لفظ جبهة البوليساريو من هياكل الاتحاد الإفريقي، حيث تخسر البوليساريو ومن ورائها الجزائر أوراق تأييدها لصالح المغرب الذي يدشن علاقات ثنائية مع الدول الإفريقية بالموازاة الدفع بملف الصحراء إلى أجندة تلك العلاقات.
وكان الملك محمد السادس، قد كشف في خطاب له، في 20 غشت، بمناسبة مرور 69 عاما على “ثورة الملك والشعب” التي خاضها المغرب للاستقلال عن الحماية الفرنسية، أن “ثلاثين دولة قامت بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيداً لدعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية والصحراء”.
وينهج المغرب سياسية فتح القنصليات بالصحراء المغربية حيث يعتبرها مفتاح لتطوير العلاقات الإدارية والاقتصادية والتعاون المتعدد الأطراف مع الدولة المعنية، ما يعد اعترافا بسيادة المغرب قانونيا أو إداريا على الصحراء التي لا تقبل الجدل.
ومنذ عام 2019، بدأ المغرب تحركاً دبلوماسياً في القارة الأفريقية لتشجيع الدول المتحالفة معه على فتح تمثيليات دبلوماسية في مدن الصحراء. ويعتبر المغرب افتتاح التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية في الصحراء تأكيداً لسيادته عليها.